عقد المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام اجتماعا اليوم لمناقشة التقرير المقدم من شعبة الآداب حول الجوائز الأدبية.
وأشار التقرير إلى أن الجوائز فى مصر تتزايد سنة بعد أخرى وأنها انتقلت من الإطار الرسمى إلى الأهلى مما يمثل ظاهرة إيجابية للتخفيف من معاناة المبدعين وفتح الآفاق أمامهم ليواصلوا عملهم النبيل فى تغذية الوجدان والانتصار لقيم الحق والخير والجمال والحرية، منوها بتقصير وسائل الإعلام فى إلقاء الضوء على مؤلفات المبدعين والكتاب.
وصرح الدكتور حسين نصار مقرر المجلس بأن التقرير انتهى إلى عدة توصيات من أهمها النظر فى جعل التصويت فى المجلس الأعلى للثقافة مماثلا للتصويت فى أكاديمية البحث العلمى وذلك بتقسيم أعضائه على المجالات الثلاثة التى يختص بمنح جوائزها الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية ويقتصر فى التصويت فى كل جائزة على المتخصصين فيها ضمانا للعدالة وتكافؤ الفرص.
وأضاف أن المجلس أوصى أيضا بضرورة احترام التقارير العلمية التى يعدها المتخصصون فى جميع اللجان النوعية للمجلس تقديرا للأسباب العلمية التى ترى هذه اللجان على أساسها أحقية بعضهم دون غيرهم وفى حالة الاختلاف بين اللجنة العلمية المختصة والمجلس يعقد اجتماع مشترك بين الجانبين للمناقشة وإبداء الرأى النهائى.
وأوضح نصار أن المجلس طالب بعدم حجب الجائزة التى تحول القواعد أحيانا دون نيل أحد المرشحين لها بحيث يكتفى بحصول المرشح على أصوات الأغلبية المطلقة من الحاضرين وفى حالة تساوى الأصوات بين مرشحين تمنح الجائزة مناصفة.
وأشار إلى أن المجلس طالب بزيادة عدد جوائز التفوق إلى أربع جوائز بدلا من اثنتين لكل مجال وأن تتخذ الجوائز شكلا هرميا قمته جائزة مبارك "واحد" تليها الجائزة التقديرية اثنان وتحتها جائزة التفوق "أربعة" ثم التشجيعية وهى القاعدة التى تضم أكبر عدد ممكن تحقيقا للمساواة بين الجوائز.
وأكد أهمية تسليم الجوائز لأصحابها بانتظام كل عام وفى احتفال لائق مع ما يلحق بها من مزايا مثل الأوسمة والشهادات.