أسامة غانم يكتب: التعصب المقيت

صناعة ترجو منها رواجاً فى زمن مشحون بالتناقضات.. رفقاً بشبابنا أيها المتربحون.

بل أنتم خاسرون .. صباع يصورونه.. تيشرت يلوح به فى الهواء يعقد له صالونات للتهييص والتهييج وكتـّـاب ودكاترة فى التمييع.. ويصدقون أنفسهم أنهم أصحاب رأى...

بل هم أصحاب مفاسد وذمم خربة وشتائم على الهواء وردح، وكأننا فى حارة عشوائية، نسمع ونرى حوارات الجهلاء هم يحسبون على جمهورنا من الرموز... ويالسوءة الرموز.. تفاهات تسمى حقائق ويعزف لها الطرشان ويساق وراءها المسطحون.

رحمة بشباب عاطل.. معطل الفكر يقال عليهم شباب متعلم وخريجو جامعات.

سؤال هام هل يوجد تعليم عندنا منذ أكثر 20 عاماً؟
ضعوا القضايا التافهة جانبا و ناقشوا القضايا المهمة .........

و لكم جزيل النصح و الإرشاد...