اكتشف العلماء أن أحد بروتينات الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثله مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
وأوضحت دراسة شملت 79 شخصا أن البروتين، المعروف باسم (بى إل إيه - إلى بى 2) يزيد كذلك من مخاطر الإصابة بالجلطة والموت المبكر، كما ذكرت مجلة لانسيت الطبية.ويجرى بالفعل تطوير أدوية مضادة للبروتين، المرتبط بالتهاب الأوعية الدموية، لكن لا يعرف حتى الآن إن كانت تلك الأدوية تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقال الباحثون البريطانيون، الذين أشرفوا على تلك الدراسة العالمية، إن البروتين المذكور يوجد فى الدم مصاحبا للكوليسترول "الردىء" (إلى دى إل).
ومن المعروف أن التدخين ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول الردىء تسبب أمراض الشرايين التاجية، لكنها لا تفسر تماما ارتفاع نسبة الإصابة بتلك الأمراض بين البشر، وهذا ما دفع الباحثين للتفتيش عن عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات.
وأظهرت النتائج، من دراسات على مصابين بأمراض القلب وأصحاء، أن ارتفاع مستويات البروتين مرتبط بالإصابة بالجلطة والموت المبكر.
وبالنظر إلى أمراض القلب وجد أن درجة مخاطر الإصابة بها تماثل المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم او زيادة معدلات الكوليسترول الردىء.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور أليكس تومسون الأستاذ بجامعة كمبريدج إن هناك اهتماما بما إذا كان قياس مؤشرات الالتهاب، من أمثال ذلك البروتين، يمكن أن يسهم فى التنبؤ بمخاطر أمراض القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة