وصف وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أمين أباظة، رى المزروعات بمياه الصرف الصحى بأنه "جريمة فى حق المجتمع".. وقال "غير مسموح إطلاقا باستخدام مياه الصرف الصحى فى رى المحاصيل الغذائية، بل يسمح فقط باستخدام مياه الصرف الصحى المعالجة فى رى الأشجار الخشبية، وفى حالة ضبط أى مخالفات من الأفراد ستزال فورا".
وأكد وزير الزراعة اليوم ،الاثنين، سلامة الفاكهة المصرية المنتجة فى مصر.. منوها إلى زيادة صادرات مصر من الفاكهة بنسبة20% سنويا، وارتفاع صادرات العنب المصرى من 3 آلاف طن إلى 80 ألف طن العام الماضى.
وفيما يتعلق بزراعة القطن فى مصر، أشار أباظة إلى أن المساحة التى تزرع بالقطن على مستوى الجمهورية تتراوح الآن مابين 300 إلى 400 ألف فدان، وهذا يرجع إلى ارتفاع تكلفة جنى القطن يدويا والتى تقدر بنحو 55% من تكلفة الزراعة، وصعوبة استخدام الميكنة الزراعية فى جنى القطن بأراضى الدلتا والوادى، وحدوث ثورة فى تطوير آلات الغزل، واستخدام الأقطان قصيرة التيلة الرخيصة الثمن.. مشيرا إلى أن القطن المصرى مازال من أجود الأقطان طويلة التيلة فى العالم، وأن أسعار القطن عالميا بدأت فى الارتفاع.
وأضاف: إنه تجرى تجارب الآن فى مراكز البحوث الزراعية ب "سخا" على جنى القطن بالميكنة الزراعية لتقليل تكلفة زراعات القطن على المزارع، وهذا يحتاج إلى تجمعات زراعية للقطن.
وحول زراعات ومخالفات محصول الأرز، أوضح أباظة أن المسموح بزراعته هذا العام لا يزيد عن 2ر1 مليون فدان لندرة المياه، وهذه المساحة تكفى توفير احتياجاتنا من الأرز مع توفير فائض يقدر بنحو 500 ألف طن للتصدير للخارج.
وأشار إلى أن زراعات الأرز المسموح بها مقصورة على محافظات شمال الدلتا، حيث إن الأرز يلعب دورا هاما فى حماية التربة من الملوحة وتحسينها.
وبالنسبة لتوفير مستلزمات الإنتاج من تقاوى وأسمدة للمزارعين وبأسعار مناسبة، نوه أباظة إلى أن الأسمدة الأزوتية المطروحة حاليا ببنوك التنمية والإئتمان الزراعى والجمعيات الزراعية بسعر الشيكارة 75 جنيها، وهذا السعر يقل عن الأسعار العالمية بنحو 30%.. مؤكدا أن الأسمدة اللازمة للزراعات الصيفية مثل القطن والذرة والأرز متوافرة بكميات أكثر من الاحتياجات، وبنفس أسعار العام الماضى 75 جنيها للشيكارة.
وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أمين أباظة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة