اتهم الدكتور وليم ويصا أحد قيادات أقباط المهجر الحكومة المصرية الحالية بتعذيب 1014 قبطيا فى قضية "الكشح" القديمة، وهو ما تجاهله الإعلام القومى بل نشر دعايات سلبية ضد هذا التعذيب.
كما اتهم ويصا خلال المؤتمر الوطنى الثالث لمناهضة التمييز الدينى والذى عقد اليوم بمقر حزب الجبهة الديمقراطية تحت عنوان "الإعلام والمواطنة"، موريس صادق أحد قيادات أقباط المهجر بأنه "يهلوس" ولا يعبر عن أقباط المهجر- على حد وصفه- وذلك لمطالبته بحكم ذاتى ودولة مستقلة للأقباط .
من جهة أخرى، طالبت الكاتبة كريمة كمال بمحاسبة الصحف القومية، لما قامت به من تحريض الرأى العام ضد الأقباط ، والذى نتج عنه أحداث نجع حمادى.
وتعجبت كمال من موقف مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين من عدم تدخله فى قضية الهجوم على الأقباط، موضحه أنها عندما واجهته بعدم تدخل، برر موقفه باتهام جريدة الدستور بأنها جريدة قبطية- على حد قولها.
فيما أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة أن الحزب يساند ويدعم مناهضة التمييز الدينى فى مصر، لذلك قام باستضافة المؤتمر، لإيمانه بأهمية تضامن المجتمع المدنى والأحزاب فى هذه القضية، مؤكدا أن هذه القضية أصبحت من أهم القضايا الشائكة الموجودة الآن، وتحتاج إلى تحرك من كافة الجهات الشعبية والمدنية لإيجاد حل سريع، قائلا: "إن مصر بدايتها عرفت الدين وكانت علاقة المصريين سواء أقباط ومسلمين قوية وتقوم على المودة والمحبة بينهم، ولكن السنوات الأخيرة، شهدت تغييرا كبيرا فى منظومة المجتمع لأسباب متعددة أدت إلى زيادة التمييز على كافة المستويات ومنها التمييز الدينى".
وأرجع الغزالى تلك الأحداث والتى منها ظهور الأفكار الرجعية فى المجتمع وارتفاع حدة الأحداث الطائفية فى الفترة القادمة إلى غياب الديمقراطية والتعددية.
فى المؤتمر الثالث للتمييز الدينى..
ناشطون أقباط يتهمون الصحف القومية بتحريض الرأى العام
السبت، 29 مايو 2010 01:22 م
وليم ويصا القيادى فى أقباط المهجر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة