فى برنامج مانشيت..

قياديان فى كفاية وحركة التغيير: لا نعرف صحيفة اسمها الجمهورية

السبت، 29 مايو 2010 05:32 م
قياديان فى كفاية وحركة التغيير: لا نعرف صحيفة اسمها الجمهورية جابر القرموطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد شرف الأستاذ الزائر بالجامعة الأمريكية والقيادى بحركة كفاية أن الحركة لا تملك صكوك الوطنية أو الحق فى تخوين أى شخص، نافيا اتهام الحركة للقيادى جورج إسحق بالخيانة والاستقواء بالخارج، وأن البيان الصادر ضد إسحق الأسبوع الماضى كان بتوقيع عدد من الأشخاص المعارضين لزيارته للولايات المتحدة للمشاركة فى مؤتمر عن الديمقراطية فى مصر وفى مقدمتهم يحيى قزاز، وأن هذا البيان يتحمل مسئوليته الموقعين عليه.

وأكد شرف خلال الحوار الذى أجراه مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت "على أون تى فى مساء الجمعة، أن إسحق لم يعد محسوبا من وعلى حركة كفاية بعد انسحابه منها منذ أكثر من 3 شهور وتوليه مسئولية العمل الجماهيرى بالجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها الدكتور محمد البرادعى مستقويا بها بعد خروجه من كفاية ،لافتا إلى أن الأولويات لابد أن تختلف فقضية المياه وفرشوط والعمال والعشوائيات أهم فى قائمة الأولويات من أمريكا.

وأضاف شرف أن حركة كفاية تعانى من تعتيم إعلامى حتى من الصحف المستقلة والحزبية، نافياً ما يشاع عن وفاة كفاية ونهايتها على الساحة السياسية بعد ظهور حركات سياسية بديلة قائلا "كفاية موجودة ولن تموت وتحركاتنا مستمرة من اجل تحقيق الديمقراطية" وأشار إلى أن الحركة ستنظم مظاهرة أول يونيو المقبل أمام مجلس الشورى ضد قانون الطوارئ وتزوير الانتخابات، ولفت إلى أن هناك حالة من الهشاشة فى الجمعية الوطنية للتغيير حيث نسبت كل تحركاتها للبرادعى عندما يكون فى مصر الأجواء تشتعل حوله وبمجرد سفره للخارج تهدأ الحياة السياسية بشكل مريب، مؤكدا أن مصر لابد ألا تتوقف عند شخص البرادعى لان ذلك يعنى موت الامة .

وبشأن ما كتبه الكاتب الصحفى محمد على إبراهيم فى الجمهورية - الخميس - حول مقارنة كفاية بحركة كمارا فى جورجيا وخرجت بدعم وتأييد سياسى ومالى من أمريكا، قال شرف إنه لا يعرف الجمهورية ولا يهتم بالرد على اتهامها كفاية بتلقى أموال من أمريكا، وهو نفس الرأى الذى قالته نور الهدى زكى عضو حركة مصريات مع التغيير والتى كانت ضمن وفد النشطاء المصريين الذين حضروا مؤتمر الديمقراطية فى الولايات المتحدة ، حيث أكدت أنها لا تقرأ الجمهورية وغالبية الصحف الحكومية ولا تقرأ لمحمد على إبراهيم بل ولا تعرف أن هناك صحيفة أسمها الجمهورية.

وفيما يخص زيارتها لأمريكا قالت زكى أن الهدف كان عقد لقاءات مع المصريين هناك لإطلاعهم على الحياة السياسية فى مصر وما يفترض عليهم فعله لتقوية مشاركتهم السياسية لمصر ، وأضاف انها أصيبت وزملائها بحالة من التشتت والذهول بعد الاتهامات التى وجهت إليهم بالخيانة والعمالة والاستقواء بالولايات المتحدة ، مؤكدة أن أمريكا لن تقوى المصريين بل هدفها استقرار النظام المصرى لتحقيق مصالحها فى المنطقة ، فضلا عن أنها تؤيد التوريث.

وتساءلت نور عن التعارض بين الحديث عن مشاكل وقضايا مصر الداخلية والحوار مع المصريين خارج مصر فكل من فى الداخل والخارج يعمل ما يطلب منه ، وأضافت أنه على كفاية أن تصدر بيانا تنفى فيه اتهامات من سافروا بالخيانة لان كفاية حركة سياسية كبيرة وليست نظام حزبى منغلق.

وكشفت نور أن المؤتمر الذى عقد مع المصريين فى أمريكا تم تفريغه من محتواه السياسى إلى الأكاديمى للدرجة التى لم يصدر بيان صحفى عن المؤتمر وذلك بسبب السفارة المصرية فى أمريكا والتى كانت موجودة بشكل يحول كل ما يقولونه إلى "لاشىء"، وأكدت زكى أن العدو الحقيقى ليس المصريين فى أمريكا ولكن النظام المصرى الذى يعذب المصريين ويقمع رأيهم ، ولفتت إلى أن جورج إسحاق ورفاقه رفضوا أن يكونوا كومبارس فوجهت إليهم الانتقادات بالعمالة والخيانة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة