بيونج يانج: لا نملك الغواصة التى أغرقت البارجة الجنوبية

السبت، 29 مايو 2010 08:43 ص
بيونج يانج: لا نملك الغواصة التى أغرقت البارجة الجنوبية الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج ايل<br>
سيول (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت كوريا الشمالية نتائج لجنة التحقيق الدولية التى قالت إن طوربيدا أغرق بارجة كورية جنوبية، موضحة أنها لا تملك الغواصة الصغيرة التى أشار إليها التحقيق، وفى حدث نادر عقدت اللجنة الوطنية للدفاع التى يرأسها الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج ايل مؤتمرا صحافيا فى بيونج يانج نقل التلفزيون الرسمى للنظام مضمونه.

وأكد رئيس الدائرة السياسية فى اللجنة الجنرال باك ريم سو فى هذه المناسبة أن كوريا الشمالية لا تملك غواصة صغيرة تزن 130 طنا من نوع "سلمون"، وقال المحققون إنها قصفت البارجة شيونان التى تزن 1200 طن فى منطقة متنازع عليها فى البحر الأصفر.

وقال الجنرال باك الذى نقلت قناة شونجانج التى يلتقط بثها فى سيول، تصريحاته "لا نملك غواصة من هذا النوع من نوع سلمون تزن 130 طنا"، وأكد المحققون أن غواصة صغيرة من نوع سلمون دخلت المياه الكورية الجنوبية من المياه الدولية، لكن الجنرال باك قال "عسكريا لا معنى لكل هذا أن تقوم غواصة صغيرة تزن 130 طنا بنقل طوربيد ثقيل يزن 1.7 طن بالإبحار فى عرض البحر لتصل إلى الجنوب وتغرق الغواصة وتعود".

كما رفض ما ذكرته كوريا الجنوبية حول العثور على قطع من الطوربيد تتطابق مع خصائص أسلحة ظهرت فى كتيبات كورية شمالية، وكانت هذه الكتيبات أرسلت إلى جهات يمكن أن تشترى طوربيدات كورية شمالية، وتساءل الجنرال "من يكشف تصاميم طوربيد لبيعه".

من جهته قال الكولونيل رى سون جوون إن رقم التسلسل الذى عثر عليه على جزء من الطوربيد كتب عليه بخط اليد "ون بان" (أى الرقم واحد بالكورية) ليس سوى "تلاعب"، وتشير سيول إلى هذه النقطة بإصرار لإثبات تورط كوريا الشمالية.

وقال الكولونيل رى "عندما يوضع رقم تسلسل على قطع سلاح يتم حفره بالآلة، وهذا الرقم لا يستخدمه سوى لاعبو كرة القدم أو كرة السلة".

وأكد أن مسئولية الحادث تقع على "قائد القوات المسلحة والقادة العسكريين" الكوريين الجنوبيين، وأضاف أن التحقيق الدولى الذى طلبته سيول ليس قادرا على التزام الموضوعية قبل أن يهاجم سيول لرفضها طلب بيونج يانج إرسال فريقها الخاص من المحققين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة