عقد أمس، الجمعة، مؤتمر حاشد بدمياط تحت عنوان "فى ذكرى نكبة فلسطين 48-62 عاما من الصمود والمقاومة"، وذلك تحت رعاية لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بالمحافظة فى مقر نقابة الزراعيين.
وقال الدكتور جمال عبد الهادى، ضيف المؤتمر وأستاذ التاريخ بجامعة الأزهر: "إن إسرائيل ليس لها أى وجود تاريخى أو جغرافى محقق أو مثبت، وأن لفظ دولة إسرائيل لم يعرف أو يتردد إلا بعد عام 1973 عقب مفاوضات السلام ثم التطبيع، وأكد مقولة المؤرخ جمال حمدان بأن الذى أنجز دولة إسرائيل هو الضعف العربى، وأن الكيان الصهيونى كيان توسعى يهدف إلى حكم العالم من فوق جبل الهيكل، كما تنص بذلك التوراة والتلمود الحاليين".
وأضاف أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يسوقان لأمتنا إلا الوهم، وأنهما لن يصطدما أبدا بالمشروع الصهيونى، لأنه مشروع مشترك، وضرب مثلا بتسليم قوات الأمم المتحدة القدس للجيش الإسرائيلى يوم 7 يونيو 1967، وكان بإمكانهم إيقاف دخول الجيش الإسرائيلى لها، لأنها كانت تحت إشرافهم، ولكنهم لم يعترضوا الجيش الإسرائيلى أو يعارضوا دخوله.
وأكد أن قضية فلسطين هى قضية العالم الإسلامى بأسره، لأن سقوط المسجد الأقصى سيكون إيذانا بسقوط الأمة كلها، وإشارة لنضج مخطط العدو التوسعى، وشدد على أن العدو لا يؤمن بالسلام، لأن له هذا المخطط العقائدى التوسعى الذى يؤمن بالهيمنة على العالم ككل، وأضاف أن تجربة حزب الله تؤكد أن الاستعداد بالقوة ضد هذا العدو هو الحل الوحيد.
فى دمياط..
"الزراعيين" تعقد مؤتمرا فى ذكرى نكبة فلسطين
السبت، 29 مايو 2010 07:36 ص