نفى الرئيس السورى بشار الأسد ما تردد مؤخرا فى وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية من أن بلاده تزود حزب الله اللبنانى بصواريخ "سكود"، مشددا على أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
ودعا الرئيس السورى فى مقابلة أجراها معه مراسل محطة BBS الأمريكية ونشرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أجزاء منه على موقعها الإلكترونى الإدارة الأمريكية إلى تقديم أدلة حول نقل الإمدادات العسكرية السورية لحزب الله قبل أن توجه أصبع الاتهام إلى دمشق.
وحول العلاقات السورية الإيرانية رفض الرئيس الأسد دعوة الإدارة الأمريكية الى قطع العلاقات بين البلدين وادعى بأن طهران تدعم الجهود السورية الرامية لاستعادة هضبة الجولان فى إطار عملية التفاوض مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن إيران تريد امتلاك الأسلحة النووية متسائلا ماذا ستفعل أى دولة عندما تمتلك قنبلة نووية وهل تستطيع استخدامها؟.
وكشف الأسد للمحطة الأمريكية بوجود تناقض بين علمانية الدولة السورية وحلفائها الإسلاميين قائلا: "إن الأمر الذى لا يفهمه الغرب هو أن دعم سوريا لحزب الله وحماس لا يعنى أن دمشق تحب هاتين الحركتين أو تتفق معهما وإنما تؤمن بالقضية التى تمثلها هاتان الحركتان".
