بسبب الاعتداء عليهم من مجهولين..

اعتصام العشرات من مزارعى سيناء بسهل الطينة

السبت، 29 مايو 2010 07:29 م
اعتصام العشرات من مزارعى سيناء بسهل الطينة اعتصام عشرات المزارعين من شباب الخريجين بمنطقة سهل الطينة
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض عشرات المزارعين من شباب الخريجين بمنطقة سهل الطينة فى نطاق مشروع ترعة السلام بشمال سيناء، وفى النطاق الإدارى لمحافظة بورسعيد إلى الاعتداء من مجهولين وإطلاق النار عليهم وطردهم وهدم منازلهم وسط صمت أمنى حال دون حمايتهم فى منطقة حوشة 5 مساحة 550 فداناً، وقام لودر بإزالة المنازل.

وقام العشرات من الخريجين ظهر اليوم بقطع الطرق بسهل الطينة والاعتصام والتظاهر قبالة سحارة ترعة السلام للتنديد بما حدث معهم، مطالبين بحمايتهم من المجهولين وعدم وقوف الأمن مكتوف الأيدى حيال ما يحدث لهم، معتبرين أن هناك شبهة تواطؤ ضدهم وتضييعاً لمستقبلهم.

وطالبوا بتدخل وزارة الداخلية للتنسيق بين مديريات أمن شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد لضبط الجناة وحماية الخريجين.

من جانب آخر اعتصم العشرات فى منطقة ترعة 4 وترعة 5 بسهل الطينة اليوم بسبب انقطاع المياه عن زراعاتهم منذ أكثر من شهر مما أسفر عن هلاك الزرع فى أكثر من 2000 فدان بخلاف تدمير الزراعات السمكية.

وقال عبد الله النجار، إن منطقة ترعة 4 تدمرت بسبب قطع المياه، لأن المسئولين لا يشغلون ماكينات الرفع، وبالتالى الزرع تدمر، وكذلك الزراعات السمكية، لأن البعض لجأ إلى زراعة السمك لصعوبة بل استحالة الزراعة فى الأرض.

وقال ناجى محمد حسن، إنه باع أرضه فى الشرقية واشترى 10 أفدنة فى سهل الطينة ولا يعرف أنه جاء إلى الموت برجليه، الحياة منعدمة تماماً والأرض لا تصلح إلا لزراعة السمك والرى قطع المياه.

وقال السيد محمد حسن، إن زرع الأرز جف من قلة المياه ولديه 10 أفدنة هتموت أيضاً وللأسف مسئولى الرى فى القنطرة شرق وعدونا فقط بحل المشكلة.

فيما قال كل من محمد محمود العزبى وأحمد محمد عبد الله وإبراهيم عبد النبى وأحمد عبد الحق، إن الحكومة تركتهم يصارعون الموت، لا توجد مياه شرب، يشترونها الجركن بـ2 جنيه، ولا مياه للرى والمياه الموجودة الأسماك لم تتحملها وماتت فيها والحيوانات بحاجة إلى مياه عذبة لتشرب وتعيش بعد أن مات الزرع، ناهيك عن انعدام كافة الخدمات.

المهندس محمد المهر نائب رئيس قطاع الرى بجهاز تنمية شمال سيناء، رفض الإدلاء بتصريحات لنا أو لقاءنا اليوم، متعللاً بانشغاله بعقد اجتماع لحل مشكلة الرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة