يؤكد دكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب أنه كلما كانت الحياة مفعمة بالتفاؤل والأمانى الطيبة والآمال العريضة كلما طالت فترة بقائها هكذا تقول دراسة أجريت فى هولندا استمرت 15 عاما ونشرت منذ أيام قليلة وأثبتت وجود علاقة عكسية بين النظرة التفاؤلية للحياة و بين الإصابة بأمراض القلب المميتة.
وبناء على هذه الدراسة يمكن إضافة النظرة التشاؤمية و انعدام التفاؤل إلى قائمة العوامل الخطرة المستقلة التى تؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتى تشمل (السكر –ارتفاع الضغط – الكولسترول – التدخين)
ولاستقراء الآلية المحتملة لتأثير التفاؤل على صحة القلب والأوعية الدموية يؤكد أن التفاؤل و الإقبال على الحياة المفعمة بالآمال من شأنه أن يرفع رصيد الحيوية والعناية بالذات والمرونة فى الانفعالات و السكينة الروحية و السلام مع النفس و التواصل مع المجتمع
وتنفيذ التعليمات الطبية والإرشادات الصحية على عكس التشاؤم الذى له تداعيات بيولوجية سلبية على التفاعلات الهورمونية العصبية التى تصيب القلب والأوعية الدموية بالأمراض المميتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة