ليفانون الذى حرص على المشاركة فى الحفل منذ بدايته ، وصل برفقة حراسة أمنية مشددة، كانت تلازمه فى كل تحركاته داخل حديقة سفارة التشيك التى شهدت حفل الوداع، وظل ليفانون يتجول بين الحضور للتعرف عليهم، خاصة أنه المرة الأولى لليفانون فى القاهرة .
ورغم تواجد عدد من المسئولين ورجال الأعمال المصريين فى الحفل مثل، محمد فريد خميس، وممثل لوزارة الخارجية، بالإضافة إلى سفير فلسطين بالقاهرة بركات الفرا، إلا أن الحفل لم يشهد مصافحة بين أى منهم وليفانون .
من جانبه، قال ستاشك، خلال الكلمة التى ألقاها، إنه كان سعيدا بعمله فى القاهرة التى قضى فيها عدة سنوات دارسا فى جامعة عين شمس قبل أن يعود إليها مرة أخرى كدبلوماسي، وأن ما تم تحقيقه من التعاون فى مختلف المجالات كان أمرا رائعا.
وأشار فى نهاية الكلمة أنه يتمنى أن يعود للقاهرة مرة أخرى، خاصة وأنه يعلم المقولة الشهيرة "من يشرب من مياه النيل مرة يجب أن يعود إليها مرة أخرى".
تضمن الحفل أيضا توديع الملحق العسكرى للسفارة، حيث أنهى هو أيضا فترة عمله بالقاهرة، وتصادف يوم الحفل مع احتفال التشيك بيوم القوات العسكرية.
حضر الحفل عدد من سفراء الدول الأجنبية لدى مصر، مثل السفير الأسبانى، أنتونيو لوبيز، والسفير البولندى، بيوتر بيوتشا، بالإضافة إلى السفير السلوفاكى، بيتر جولدوش، والسفير السويسرى، دومينيك فرجلر، وسفير الاتحاد الأوروبى، مارك فرانكو، بالإضافة إلى رجل الأعمال المصرى وعضو مجلس الشورى محمد فريد خميس، ورجل الأعمال شفيق جبر.





