بحث رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، مع كريستين لاجارد، وزيرة الاقتصاد الفرنسية، الإعداد للملف الاقتصادى للقمة الإفريقية – الفرنسية التى سيتم عقدها بمدينة نيس الفرنسية يوم الاثنين المقبل، ويشهدها عدد كبير من قادة ورؤساء الدول الإفريقية.
وأشار إلى أنه سيتم عقد عدد من ورش العمل التى سيعرض فيها رؤية مصر لمستقبل التنمية الاقتصادية فى القارة الأفريقية وسبل جذب الاستثمارات العالمية للقارة، وتحسين كفاءة الشركات ومؤسسات التمويل فى إفريقيا لزيادة قدرتها التنافسية.
وأعلن أن مصر أعدت قائمة تضم عدداً من المشروعات التى سيتم طرحها للتمويل من صندوق انفراميد، وذلك فى قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والطرق والموانئ وحماية البيئة، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس بمدينة مرسيليا الفرنسية فى ختام أعمال منتدى الاتحاد من أجل المتوسط الثانى للممولين والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن مصر حريصة على تقديم الدعم والمساندة لصندوق تمويل مشروعات الاتحاد من أجل المتوسط (انفراميد) والتى تم تأسيسه بمشاركة عدد من مؤسسات التمويل المصرية والأوروبية والدولية، مشيراً إلى أهمية استمرار الدعم السياسى من قادة دول شمال وجنوب المتوسط للجانب الاقتصادى فى مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط والذى تم تأسيسه وبناؤه خلال الرئاسة المصرية الفرنسية للاتحاد، خاصة أنه أصبح على أرض الواقع وهناك مشروعات محددة قابلة للتنفيذ، وأيضا مؤسسات إقليمية ودولية على استعداد للتمويل، كما أن هذه المشروعات ذات جدوى اقتصادية واجتماعية سينعكس تنفيذها إيجابيا على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وزيادة كفاءة البنية التحتية التى تسهم بدور كبير فى التنمية الاقتصادية لدول جنوب المتوسط.
وأضاف رشيد أن الاتحاد من أجل المتوسط مُنذ إطلاقه استطاع أن يطرح رؤية جديدة وعملية مكنت من توسيع وتعميق التعاون الأورومتوسطى، وأن التطورات على الصعيدين الأورومتوسطى والعالمى تؤكد على أهمية الاتحاد من أجل المتوسط، والذى حدد مجموعة من الأهداف أهمها تعميق الاندماج بين شمال وجنوب المتوسط، وصولاً إلى إقامة تكتل جديد وقوى يكون له وزنه الاقتصادى وثقله السياسى.
أكد أن مصر قد أعدت قائمة للمشروعات المقترحة للتمويل من الانفراميد..
رشيد يبحث فى فرنسا جذب الاستثمارات العالمية للقارة الأفريقية
الجمعة، 28 مايو 2010 02:26 م