رحيل عكاشة فى عيون النجوم..سميرة أحمد: رحل صديق العمر.. أشرف زكى: أعماله طالت العرب قبل المصريين.. أبو عوف: مصيبة فادحة.. وائل نور: كتب "المصراوية" على سرير المرض

الجمعة، 28 مايو 2010 04:21 م
رحيل عكاشة فى عيون النجوم..سميرة أحمد: رحل صديق العمر.. أشرف زكى: أعماله طالت العرب قبل المصريين.. أبو عوف: مصيبة فادحة.. وائل نور: كتب "المصراوية" على سرير المرض الراحل العظيم أسامة أنور عكاشة
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمثل رحيل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة مجرد حدث تتناوله الأخبار حينا من الزمن، كما أكد أصدقاءه من الفنانين الذين صدموا بخبر رحيله صباح اليوم، وقالوا إن رحيله "فاجعة" للجميع سواء الفنانين أو المشاهدين داخل مصر وخارجها، بعد أن تمكن هذا المؤلف العبقرى من ملامسه مشاعر المشاهد قبل الممثل الذى يؤدى الأدوار التى كتبها بقلمه ومشاعره ووجدانه.

"رحل صديق العمر"، هكذا بدأت الفنان سميرة أحمد كلامها لـ"اليوم السابع" مضيفه، "كان يرسل لى السيناريوهات ويقول لى، أنا شايفك فى الدور ده، وعندما أنتهى من قراءة الورق أتعجب من قدرة الرجل على معرفة أسرار شخصيتى الحقيقية لتشابه ما كتبه فى السيناريو مع صفاتى الحقيقية، مما كان له أبلغ الأثر فى وصف الجميع له بـ نافذ الرؤية". وعن الأعمال الفنية التى جمعتها به قالت: "أول الأعمال مسلسل، امرأة من زمن الحب، الذى كان بمثابة ورقة تعارف لم تجف كلماتها حتى الآن، ولن تجف مهما طال الزمان، وأكثر ما أحزننى هو منع الأطباء زيارة أحبائه له، مما دفعنى للاطمئنان عليه بالتليفون الذى لم يشبع رغبتى فى الاطمئنان عليه".

الفنان عزت أبو عوف قال: "مصيبة فادحة، أقل وصف لفقدان مؤلف كبير فى قيمة الأستاذ الكبير، أسامة أنور عكاشة، وهو ليس مصابنا نحن فقط، وإنما مصاب كل المصريين والعرب بشكل خاص، وكل متابع للفن العربى بشكل عام، وإذا كان رحيل نجيب محفوظ، أو إحسان عبد القدوس يمثل وقفات فى تاريخنا، فإن رحيل أسامة أنور عكاشة لا يقل أهمية أو تأثيرا، وأحب أن أقول لكل أبنائه وتلامذته ومحبيه، ربنا يصبركم".

أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية ورئيس اتحاد الفنانين العرب، أعرب من جانبه عن حزنه الشديد فور سماعه خبر وفاة عكاشة، وقال: "الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ليس مجرد مؤلف أو سيناريست، وإنما رحلة عطاء فى العالم العربى كله، ولا يقتصر تأثير أعماله على المشاهد المصرى، حيث اعتبره الجميع مدرسة مستقلة بذاتها فى عالم التأليف والسيناريو والحوار".

وأضاف، "شرفت بالعمل معه كمشرف على أحد أعماله العبقرية عندما كنت رئيس البيت الفنى للمسرح، وقدم مسرحية، ولاد اللذين، ثم عملت معه فى مسلسل، عفاريت السيالة، وهما العملان اللذان أعتبرهما بصمة حية فى تاريخى الفنى المسرحى والدرامى".

الفنان وائل نور، الذى اشترك فى العديد من أعمال الراحل، قال: "تعرفت على الأستاذ أسامة أنور عكاشة فى بداية حياتى من خلال مسلسلى، عصفور النار، ودكتور محمد وأخواته البنات، وبعد مرور 15 عاما عدت للعمل معه فى "المصراوية" الجزء الأول والثانى، وهى بالطبع أعمال أضعها فى مقدمة تاريخى الفنى، ولا أنسى جملة كان كثيرا ما يرددها لى وهى، كل شىء نصيب يا عم وائل".

ويضيف، "كان انفصالى عن عكاشة طوال 15 عاما لسوء تفاهم بيننا سببه شركة إنتاج، عندما طلب من القائمين عليها اشراكى فى أحد أعماله الدرامية الجديدة، إلا أنهم أخبروه بأننى رفضت لانشغالى بأعمال أخرى، وهو ما لم يحدث، حتى تقابلنا وشرحت له حقيقية الأمر، وعدت للعمل معه مرة أخرى فى مسلسل المصراوية، فى جزأيه الأول والثانى، الذى انتهى من كتابة حلقات الجزء الثانى منه وهو فى فراش المرض".


موضوعات متعلقة..

◄ أسامة أنور عكاشة أستاذ الدراما المصرية.. وصانع نجومية الفخرانى والسعدنى وهشام سليم.. المشاهد حرص على متابعة المسلسلات بمجرد قراءة اسمه على التتر دون النظر إلى أسماء الممثلين المشاركين
◄ وفاة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة بعد صراع مع المرض





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة