أثبتت دراسة طبية مصرية حديثة، أن الإنترفيرون المصرى له فاعلية عالية، بالمقارنة بالمعدلات العالمية، فى علاج المرضى المصريين المصابين بالالتهاب الكبدى المزمن الناتج عن العدوى بفيروس سى.
الدراسة مقبولة للنشر كبحث أصلى فى المجلة الكندية للجهاز الهضمى وهى المجلة الرسمية للجمعية الكندية للجهاز الهضمى والجمعية الكندية للكبد، وهى مجلة طبية دولية معروفة وأبحاثها تخضع للتحكيم العلمى.
أجرى الدراسة الدكتور علاء عوض طه أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، وشمل البحث 107 مرضى وكانت نسبة الشفاء من المرض 60.7% وهى نسبة متماثلة مع معدلات الإنترفيرون الأوروبى والأمريكى.
وردا على سؤال "اليوم السابع" حول تفسير التناقض بين نتائج هذه الدراسة ونتائج دراسة سابقة تم عرضها فى مؤتمر الكبد الآسيوى الشهر الماضى والتى سجلت نسبة شفاء ضئيلة (25%) مع استخدام الانترفيرون المصرى أجاب الدكتور علاء عوض أن هذا التناقض وارد ومقبول علميا وهناك أكثر من سابقة لمثل هذه التناقضات فعلى سبيل المثال كانت معدلات الشفاء فى أول دراسة تستخدم الآنترفيرون المستورد على المرضى المصريين والمنشورة عام 2005 منخفضة جدا (33%) وبعد ذلك نشرت أربعة دراسات فى الفترة من 2006 حتى 2009 بمعدلات شفاء تتراوح بين 56% حتى 62%. وأضاف الدكتور علاء أنه يتوقع نشر دراسات أخرى حول نفس الموضع خلال عام أو عامين مما يسمح بتكوين رأى عام طبى على أساس علمى سليم.
شارك فى الفريق البحثى للدراسة الدكتور أحمد الراعى والدكتور ماجد الغنام من معهد تيودور بلهارس والدكتور بهاء منير من كلية الطب جامعة القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة