خالد على: احتجاجات العمال حققت مطالبهم

تحت عنوان "ماذا يريد العمال من التغيير" عقد اليوم، الجمعة، مؤتمر عمالى بنقابة الصحفيين، شارك فيه ممثلون عن اللجنة التطبيقية للعمال، واللجنة التحضيرية للعمال ومجموعة تضامن الإخوان المسلمين، والحزب الشيوعى المصرى، واتحاد أصحاب المعاشات، وحزب الكرامة تحت التأسيس، ومركز هشام مبارك، والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وممثلين عن العمال المعتصمون أمام مجلسى الشعب والشورى.

وقال خالد على، رئيس المركز المصرى فى كلمته بالمؤتمر، إن على الجميع أن بتوجه بالتحية إلى الطبقة العاملة المصرية التى تناهض الانتهاكات الحكومية خلال الفترة الأخيرة عن طريق موجهة من الاحتجاجات التى استطاعت من خلالها تحقيق العديد من المكاسب، رغم الفصل التعسفى والضرب الذى يتعرض له المعتصمون، وأبرز هذه المكاسب هو القدرة على إنشاء النقابات المستقلة، ونقل الاحتجاجات من المصانع والشركات إلى مجلسى الشعب والشورى لفضح سياسات الخصخصة.

وأشار خالد على إلى مشكلة طنطا للكتان، حيث قال إن العمال استطاعوا إجبار الحكومة على تحويل المستثمر السعودى للمحاكمة بعد فضح سياستها لبيع 74 فدانا على مدخل مدينة طنطا بـ 79 مليون وعلى أقساط لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى دعم الشركة بأموال المعاشات من بنك الاستثمار القومى، وأضاف أن اقتراحات عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال بإمكانية عودة الشركة للقطاع العام، بأنها محاولة لاحتواء الفساد الذى بدأت تفوح روائحه.

وفيما يتعلق بالاعتداءات الأمنية التى تعرض لها المعتصمون أمام مجلس الشعب قال خالد على، لقد تم الإعداد لها قبل حدوثها بعدما قام الأمن بفرض كردون على المعتصمين من 3 مجموعات قبل بدء جلستهم بمجلس الشعب، مكذباً الادعاء بمحاولة اقتحامهم للمجلس، وأنهم أرادوا الدخول لإنقاذ زملائهم الذين كانوا يتعرضون للضرب داخل المجلس، وانتقد خالد على تصريحات وزيرة القوى العاملة التى أكدت فيها أن فض الاعتصامات جاء بسبب زيارة رئيس وزراء كينيا لمصر.