اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن الجيش اللبنانى يشكل قوة ردع كبيرة ولديه بين ثلاثة إلى أربعة آلاف عنصر من القوات الخاصة، وهم بأسوأ الحالات بمستوى عناصر حزب الله.
وقال جعجع، فى حديث إذاعى اليوم، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يضع لبنان من خلال خطاباته مكشوفا أمام إسرائيل بحيث تستعد للهجوم عليه.
ووصف كلام نصر الله عن توازن الرعب والصواريخ بأنه منطق غير صحيح وغير سليم والهدف منه كم الأفواه.
وحذر جعجع من وجود حزب الله على الشكل الذى هو موجود فيه لأنه يعرض لبنان فعليا للخطر لأنه أصبح جزءاً من إمكانيات المواجهة الإيرانية الضخمة، والتى لا مصلحة للشعب اللبنانى فيها.
وقال إنه نظراً لتجربة وحدات حزب الله التى خاضتها بين عامى 1990 و2000 فإن الوحدات القتالية فى الجيش اللبنانى قادرة على القيام بأفضل بكثير بالدور الذى تقوم به وحدات حزب الله الذى لديه فى أحسن الحالات نحو ألفى عنصر من القوات الخاصة وما يقال خلاف ذلك هو لغرض سياسى لكى لا يستلم الجيش اللبنانى مسئولية الدفاع عن لبنان، ولكى يبقى حزب الله موجودا بالشكل الذى هو عليه لخدمة أغراض أكبر بكثير من عملية الدفاع عن لبنان.
وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إنه لن يتمكن من حضور جلسة الحوار الوطنى التى ستعقد فى 17 يونيو لأنه رتب مواعيده على أساس أنها ستعقد فى 3 يونيو، أما وقد تم تأجيلها فإن لديه أسباباً قاهرة تمنعه من الحضور، لافتا إلى أنه يتم تحديد مواعيد جلسات الحوار بالاتفاق بين جميع الأعضاء، داعيا إلى تأجيل عقد
جلسة الحوار إلى نهاية يونيو لكى يتمكن من حضورها.
وأعرب عن أمله فى أن يأخذ الرئيس ميشال سليمان فى الاعتبار وجهة نظر فريقه فيما يخص الاستراتيجية الدفاعية كما يأخذ بوجهة نظر الفريق الآخر.
وقال إن "دفاع حلفاء سوريا" عن الرئيس سليمان أكبر دليل على أن موقف الرئيس فيما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية هو موقف الفريق الآخر وعليه الأخذ بوجهة نظر كل الفرقاء.
واستبعد جعجع احتمال تغيير الحكومة لاستبعاد تمثيل حزبه فيها، داعيا من لا يوافق على اشتراك حزبه فى الحكومة إلى أن يرحل عنها.
