اليابان تشدد عقوباتها على كوريا الشمالية

الجمعة، 28 مايو 2010 04:39 م
اليابان تشدد عقوباتها على كوريا الشمالية كوريا الشمالية
طوكيو ـ واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة، تشديد عقوباتها بحق كوريا الشمالية، وذلك بعد غرق بارجة كورية جنوبية حملت لجنة تحقيق دولية بيونغ يانغ مسئولية إغراقها، فيما شددت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس الخميس "يجب على كوريا الشمالية أن تضع حداً لتصريحاتها وأعمالها الاستفزازية" تجاه كوريا الجنوبية محذرة من أن مثل هذا الموقف "قد يفاقم الوضع".

وقال المتحدث باسم الحكومة هيروفومى هيرانو إنه بات يتعين أن تحصل التحويلات المالية للمقيمين فى اليابان إلى كوريا الشمالية، على موافقة السلطات للمبالغ التى تزيد عن ثلاثة ملايين ين (27000 يورو) فى حين لم تكن هذه الموافقة ضرورية حتى الآن، إلا للمبالغ التى تزيد عن 10 ملايين ين (91000 يورو).

وتفرض اليابان حظراً تجارياً كاملاً على كوريا الشمالية، كما أنها ترفض منح مواطنى هذا البلد تأشيرات دخول لأراضيها.

وفرضت أولى العقوبات فى 2006 بعد أول تجربة نووية كورية شمالية ويتم تجديد العمل بها كل ستة أو 12 شهراً.

وخلصت لجنة تحقيق دولية الأسبوع الماضى إلى أن البارجة شيونان تم إغراقها يوم 26 مارس بطوربيد كورى شمالى ما أوقع 46 قتيلا كوريا جنوبيا. ونفت بيونغ يانغ أى تورط لها فى إغراق السفينة. وقال محللون إن هذه العقوبات اليابانية ذات طابع رمزى، حيث إن معظم تجارة كوريا الشمالية تتم مع الصين.

وبحث رئيس الوزراء اليابانى يوكيو هاتوياما صباح الجمعة فى اتصال هاتفى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التوتر فى شبه الجزيرة الكورية الذى أعقب إغراق البارجة الكورية الجنوبية.

وقال المتحدث اليابانى "إن رئيس الوزراء والرئيس أوباما متفقان على أنه لا يمكن التسامح مع سلوك كوريا الشمالية، وإن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان فى هذا الشأن".

ومن المقرر أن يجيز مجلس الشيوخ اليابانى الجمعة لحرس السواحل تفتيش السفن التى يشتبه فى نقلها أسلحة أو معدات نووية على علاقة بكوريا الشمالية، وذلك تطبيقا لعقوبات قررتها الأمم المتحدة العام الماضى، غير أنه يتعين على حرس السواحل اليابانيين الحصول على موافقة مسبقة من السفن قبل تفتيشها ما يحد من فعالية التفتيش بشكل كبير.

ولا تقيم اليابان التى كانت احتلت شبه الجزيرة الكورية فى النصف الثانى من القرن العشرين، علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية. وتشترط طوكيو لذلك، ضمن شروط أخرى، تسوية قضية اليابانيين الذين خطفوا فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى من قبل الأجهزة السرية الكورية الشمالية بغرض تعليم جواسيس لغة اليابان وثقافتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة