حذر وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى من أن المتشددين الإسلاميين الذين عهدوا على تنفيذ هجمات انتحارية فى العراق، قد بدأوا يتجهون إلى باكستان وأفغانستان.
وقالت صحيفة الجارديان فى تقريرها الذى تضم مقابلة مع زيبارى إن القاعدة تسعى إلى إطلاق حملة جديدة من الهجمات الانتحارية فى العراق، وذلك لأول مرة بسبب نقص المتطوعين الأجانب الذين يسافرون إلى البلاد لتنفيذ هذه الهجمات.
وأوضح زيبارى أن استجواب السجناء والرسائل التى تم اعتراضها قد قاد إلى الكشف عن أن قادة القاعدة المحليين يشكون من نقص الأجانب لتنفيذ مهام الهجمات الانتحارية التى كانت لها آثار مدمرة فى الماضى.
وأرجع وزير الخارجية العراقى هذا النقص إلى أن المتشددين الإسلاميين أصبحوا أكثر اهتماماً بأفغانستان وباكستان هذه الأيام، فالأمريكيون ينسحبون من العراق، واشبكات القاعدة تم تعطيلها من قبل قوات الأمن العراقية والقوات الأمريكية.
وتوقع زيبارى أن تجمع القاعدة مواردها المتبقية وتنفيذ هجوم آخر مذهل فى بغداد فى وقت قريب جداً. ويعتقد المسئول العراقى أن القاعدة أصبحت تجد صعوبة فى أن توفر لنفسها ملاذا آمناً فى أجزاء كبيرة من البلاد من التى يسيطر عليها السنة، والتى شاركت فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى مارس الماضى.
للمزيد، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها
القاعدة تتجه لأفغانستان وباكستان بعدما وجدت نقصاً فى مقاتليها بالعراق
الجمعة، 28 مايو 2010 04:17 م
القاعدة تتجه لأفغانستان وباكستان