قبل ساعات من تحديد مصيره..

"أباظة" يلقى خطابه السياسى الأخير كرئيس للوفد ويؤكد: قضية مياه النيل أهم تحديات الحزب المقبلة.. وأمين الصندوق يكشف وصول وديعة الحزب فى عهده إلى 90 مليون جنيه

الجمعة، 28 مايو 2010 03:57 م
"أباظة" يلقى خطابه السياسى الأخير كرئيس للوفد ويؤكد: قضية مياه النيل أهم تحديات الحزب المقبلة.. وأمين الصندوق يكشف وصول وديعة الحزب فى عهده إلى 90 مليون جنيه أباظة خلال كلمته أمام الجمعية العمومية
كتبت نرمين عبد الظاهر تصوير - ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمود أباظة، رئيس حزب الوفد، والمرشح على رئاسة الحزب، أن قضية مياه النيل تقع ضمن أهم أولويات الحزب فى الفترة المقبلة، مشيراً خلال كلمته أمام الجمعية العمومية اليوم، الجمعة، قبل ساعات من بدء انتخابات الحزب، إلى أن استكمال تطوير صحيفة الوفد موضع الاهتمام.

وقال أباظة خلال اجتماع الجمعية العمومية إنه يقف الآن بصفته مرشحاً لفترة مقبلة، "لذا فإن بيانا خلال الاجتماع سيتضمن وقائع دون أن يتضمن شىء آخر"، وأوضح خلال إلقائه خطابه بعد اكتمال النصاب القانونى للجمعية فى حضور 398 عضوا من إجمالى 742 الذين حضروا من الصباح، وذلك من إجمالى 1592 هم الذين سددوا الاشتراكات حتى مساء أمس، أن الوفد استطاع أن يقف صفا واحدا فى مواجهة المناورات والمؤامرات التى استهدفت الوفد على مر هذه السنوات، سواء فى ساحات المحاكم أو على الساحة السياسية والإعلامية، بالإضافة إلى قدرة الوفد على إصلاح جريدة الوفد من الداخل الذى كان سببا فى أنها أصبحت مؤسسة مستقرة، بها لجنة نقابية لأول مرة فى تاريخها، وكادر وظيفى يضمن حقوق العاملين.

وأرجع أباظة خلال خطابة تأخر الوفد فى إنجاز هذا التحول إلى ظروف قهرية – كما وصفها- تمثلت فى القضايا التى كانت ومازال بعضها منظورا أمام المحاكم، واقتضى ذلك الاقتصاد فى نفقات الحزب لأسباب الجميع يعلمها، مؤكدا أنه تم استرداد قدر كبير من حرية الحركة فى هذا المجال بعد الحكم بوقف الدعوى المرفوعه أمام المحكمة الاقتصادية.

وعرض أباظة تلك المعارك التى خاضها الحزب خلال الأربعة سنوات الماضية التى كان أهمها التصدى لبيع بنك القاهرة، وكذلك مشروع الصكوك، كما قام الحزب بإجراء دراسة جادة بالمشروع النووى السلمى تؤكد ضرورته والقدرة المصرية على إنجازة.

وأوضح أن كل هذه التطورات تمت فى ظل تعاون تام بين مختلف مؤسسات الحزب، إذا اجتمعت الهيئة العليا للحزب فى سنوات الأربع الماضية أكثر من "45" اجتماعا، واجتمع المكتب التنفيذى أكثر من 70 اجتماعا.

أما عن الخطوات المستقبلية التى سيتصدى لها الحزب فأوضح أباظة أن أهم قضية تمثل عبئا على الحزب ومطلوب تبنيها بقوة خلال الأيام القضية هى قضية مياه النيل والمشهد السياسى، مؤكدا على أن تلك القضية ستظل لسنوات طويلة قادمة، وذلك بعد أن اقتصر النظام الحالى طول الـ15 عاما السابق اتخاذ القرار فى تلك المفواضات دون الرجوع إلى الشعب، وهو ما كان سببا فى إفشالها.

وكشف أباظة فى نهاية خطابة أن البرنامج الانتخابى الذى وضعه الحزب فى نوفمبر 2008 وأقره فى نوفمبر الماضى سيكون هو الأساس الذى سيلتزم به الحزب فى تحديد مسارات نشاط الحزب فى الفترة المقبلة الذى يدور حول أربعة محاور، الأول: دستور جديد، ونظام حكم ديمقراطى حقيقى، الثانى: التنمية الاقتصادية الشاملة، الثالث: تطوير التعليم والتدريب ودعم البحث العلمى والتنمية التكنولوجية، رابعا دور المواطن فى تحقيق النهضة الوطنية الشاملة.

فيما أوضح عبد الفتاح نصير، أمين الصندوق وأمين التنظيم، أن الإيرادات التى حققها الحزب خلال الأربعة سنوات الماضية بلغت 23 مليون 648 ألفا من خلال التبرعات وإيرادات الجريدة وتسديد الاشتراكات.

وانتقد نصير خلال إلقائه ميزانية الحزب عن الأربعة سنوات الماضية وصول نسبة الاشتراكات والتبرعات إلى 1:1000 من نسبة الإيرادات، وهو ما يكشف تجاهل الوفديين للتبرع أو تسديد الاشتراكات للحزب.

وأضاف نصير أن مصروفات الحزب خلال تلك السنوات وصلت إلى 10 ملايين و48 ألف جنيه، وذلك من خلال تنظيم معسكرات ورحلات للأعضاء الحزب، وتنظيم مؤتمرات، موضحا أن قد تم عقد 8 جمعيات عمومية بخلاف هذه الجمعية، بالإضافة إلى عقد احتفالات خاصة بالحزب، مثل الاحتفال بمرور 90 عاما على إنشاء الحزب، بالإضافة إلى تقديم الحزب دعم إلى لجان المحافظات وصل إلى 2 مليون جنيه و60 ألفا.

وأوضح نصير أن الفائض من التدعيم المركزى للحزب وصل فى عام 2006 إلى 4 ملايين و108 آلاف، بينما وصل عام 2010 إلى 17 مليونا، و668 جنيها، مؤكدا أن الوديعة التى يمتلكها الحزب الآن ما يقرب من 90 مليون جنيه.






























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة