على درويش

هل أطعموا فم المجلس الصوفى الأعلى فاستحت عينه؟!

الخميس، 27 مايو 2010 10:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد العدوان الذى جرى على ملايين المتصوفة من منع إقامة الحضرات، ومن طرد من المساجد، ومن هدم للأضرحة بالإسكندرية، وربما هدم أخرى فى أماكن أخرى، ولكننا لا نعلم عنها شيئا، أين المجلس الصوفى الأعلى المنوط به الرعاية والدفاع عن أهل التصوف والأضرحة، أم هو مجلس تشريفات للظهور فى المناسبات والحصول على الدعم المادى من الحكومة، وهل ينطبق عليه القول «أطعم الفم تستحى العين» وبما أنه يأخذ الدعم الحكومى فلا يقوى أن يعترض على قرارات
وزير الأوقاف، وإن كان الأمر كذلك فأين الضمير الإيمانى الذى يرتقى به المتصوفة على غيرهم من الخلق وأهل المجلس الأعلى.
من المفترض أنهم أعلم أهل الطريق! وإن كانوا كذلك فلم نسمع لهم صوتا ولم نعرف لهم موقفا! غريب حقا هذا الصمت الصوفى من رجال المجلس الصوفى الأعلى, هل لجأوا إلى مسابحهم كما كان يفعل السلف النورانى من المتصوفة لتغير المظالم، أم إنهم أيضا فقدوا مسابحهم كما فقدوا أصواتهم؟! أم أهل الخشية من الناس وليس أهل الله قد تسيدوا المجلس؟! أم أن الوهابيين قد تسللوا إلى قلوب وعقول المجلس الصوفى الأعلى فأصبح المجلس الوهابى الأعلى؟!
إنه أمر جلل وموقف محزن من رجال كنا نظن أنهم ظهر الحركة الصوفية التى لا دخل لها بالسياسة أو بالأحزاب، إنهم قوم يريدون أن يذكروا الله ويصلوا على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يعودوا إلى ديارهم فى غبطة وصمت ومسابحهم معهم. الكل يصمت ويغمض عينيه عما يجرى.
أهكذا يتعامل الأوقافيون مع أهل الذكر من الأحياء ويهدمون أضرحة الصالحين من عباد رضى الله عنهم فاختارهم ليكونوا رموزا للذكر وللتوحيد وللحب والإخلاص, أم أن هذه أمور تؤذى الأوقافيين؟!
المتصوفة فقراء إلى الله وأغنياء به وهاموا حبا فى الجمال الإلهى، وسكرت عقولهم من الحكمة وعظمه الأبداع الإلهى. إن ما يجرى هو ابتلاء كبير. أين مفتى الديار المصرية الذى قاتل لكى يسبق لفظ السيادة اسم نبيا سيدنا محمد؟ رباه أين العز بن عبدالسلام لكى يواجه هذه النائبة؟
لنا الله!!
نقطه نظام:
أتحدى أن يستطيع مواطن فى سن الخمسين أو يزيد أو أم وابنها أو ابنتها الصغيرة السير على رصيف فى شارع متحف المطرية أو آخر شارع سليم أو شارع قاسم بسبب المحلات التى اشترت الأرصفة، والمقاهى نزلت إلى نهر الشارع لتحتل ربع الشارع. إنه عدوان آخر من أنواع الاعتداءات على هذا الشعب بسبب الفساد والتراخى فى تنفيذ القانون وأيضا المحسوبية الكريهة.. فهل من أذن تسمع ويد تنفذ أبسط القوانين يا هوه!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة