افتتح مساء الثلاثاء الماضى، بمدينة "ليل هامر" النرويجية "مهرجان الأدب النرويجى العالمى لعام 2010، وذلك بحضور ما يقرب من 2000 زائر و45 ضيفا ما بين ناشر ومترجم، وأديب، يمثلون 15 دولة، حيث تشارك فى دورة هذا العام كل من "الهند، والبرتغال، وأسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وفلسطين، وبولندا، وأوكرانيا، وروسيا، وتركيا، والتشيك، وفلسطين، بالإضافة إلى "إسرائيل".
والمهرجان الذى يستمر حتى الـ31 من مايو الجارى، يلقى الضوء على دور الكاتب فى المجتمع وعلاقة ذلك بالاتجاهات الجديدة فى الأدب الأوروبى، كما يحتفل المهرجان بمرور مائة عام على وفاة الأديب النرويجى الكبير بيورنستيرن بيورنسون الذى حصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 1903، وكذلك أيضا الروائى الروسى ليون تولستوى الذى توفى عام 1910.
وفى كلمتها أعربت وزيرة الشئون الثقافية والكنسية النرويجية "أنيكن هوتفديلت" عن كامل تقديرها وإعجابها بالضيوف الذين تحملوا مشقة السفر من جميع أنحاء العالم لأجل الأدب والترجمة، مشيرة إلى أن اهتمام المدعوين بالحضور يعكس أهمية الدور الذى يلعبه الأدب فى المجتمع.
تلا ذلك كلمة "راندى سكاى" رئيسة المهرجان التى شكرت بدورها الحضور أيضا، وشددت على أهمية كتب الأطفال والترجمة لهم وأشارت إلى أنها عملت لسنوات فى مجال تعليم الطفل لذلك فهى تدرك أهمية كتب الأطفال ودورها فى تشكيل وعى ووجدان الطفل، كما أعلنت "سكاى" عن تكريم مؤسسة "تامر" الفلسطينية لكتب الأطفال كمؤسسة رائدة فى مجال النشر للطفل تتخذ الكتاب سبيلا لمواجهة ظروف الاحتلال، وأشارت إلى أن احتفاء "النرويج" بمؤسسة "تامر" يأتى كخطوة ثانية بعد ما كرمتهم منظمة "أستريد ليندغرين" السويدية عام 2009، وأثناء الحفل صعدت "سكاى" على خشبة المسرح ورقصت فى أحد العروض، وأكدت فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنها فعلت ذلك لتحتفل بآخر عام لها كرئيس للمهرجان.
وكان ضمن برنامج الحفل عروض غنائية وموسيقية للفنان النرويجى "أسموند نورندستوجا، وعرض لأوبرا "سكين الكاهنة" المستوحاة من رواية للنرويجى سيجريد اونديستس والتى كتبت بالقرون الوسطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة