خلال برنامج المشهد على "النيل الإخبارية"..

فادى عاكوم: المناورات الإسرائيلية سياسية ولا حرب قادمة

الخميس، 27 مايو 2010 01:21 م
فادى عاكوم: المناورات الإسرائيلية سياسية ولا حرب قادمة فادى عاكوم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى الخبير الاستراتيجى حسام سويلم، أن إسرائيل ستقوم باجتياح كبير شامل على شكل الكماشة للبنان إذا ما تعرضت لعمليات القصف المفترضة من قبل لبنان وسوريا وإيران وقطاع غزة، بينما نفى الزميل فادى عاكوم الأمر باعتبار أن تعرض إسرائيل لوابل من الصواريخ بواقع 1200 صاروخ كل عشر دقائق لن يكون عشوائياً، بل سيضعف القوة العسكرية الإسرائيلية، مما يجعل من عملية اختراقها للحدود أمراً مستحيلاً، جاء ذلك فى حلقة خاصة عن المناورات الإسرائيلية الجارية الآن فى إسرائيل ضمن برنامج المشهد على قناة النيل الإخبارية، والذى يقدمه الإعلامى على مبارك.

الزميل عاكوم، أكد خلال مداخلته أن المناورة دفاعية مائة فى المائة لتدريب كل إسرائيل على التصرف فى حال التعرض لأى هجوم صاروخى، لكنه تساءل فى الوقت نفسه عن خطة الرد غير المعلنة باعتبار أن كل رد فعل دفاعى لابد وأن يقابله فعل هجومى وقائى، مقدراً أن يكون الرد الاسرائيلى بواسطة الأسلحة الجرثومية والكيميائية ضد لبنان وسوريا وقطاع غزة ونوويا باتجاه إيران، وأشار أيضا إلى أن جزءاً كبيراً من المناورة يختص بالهجوم الإلكترونى، الذى من الممكن أن تتعرض له الشبكة العنكبوتية الإسرائيلية من قبل الهاكرز العرب أو مواجهة قنابل كهرومغناطيسية تشل قدرات إسرائيل فى الإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى والكهرباء.

وعن السيتاريو العسكرى المتوقع فى حال تدهور الأمور قام اللواء سويلم بشرح توقعاته عن الخطة الإسرائيلية التى يجرى التدرب عليها، مؤكدا ان الجيش الاسرائيلى سيستغل تفوقه الجوى بقصف مناطق تواجد مجموعات حزب الله لاضعافها بالاضافة الى قصف بحرى للمناطق الساحلية، بالإضافة إلى عمليات إنزال ومن ثم تتقدم القوات البرية حتى نهر الليطانى وأطراف البقاع، وهو الامر الذى سيشل قدرات حزب الله ويقطع عنه خطوط الامدادات خصوصاً من سوريا.

إلا أن الزميل فادى عاكوم رفض فكرة قيام أى حرب بسبب الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بالمنطقة، ورأى أن التوتير الإسرائيلى الحالى لا يمكن تفسيره إلا محاولات ضغط للعودة إلى المفاوضات، كما أن المناورات من الممكن تصنيفها بأنها مناورات سياسية فى الدرجة الأولى، مؤكداً أن الإطار العام للمناورة وهو الوقاية من الصواريخ المحتمل انهمارها على المدن الإسرائيلية ليس إلا مناورة سياسية إسرائيلية لإدراج بند الصواريخ على لائحة التفاوض مع كسب التاييد الدولى حول ذلك.

ويرى الزميل عاكوم ان قدرات الجيش اللبنانى حالياً لا تؤهله لصد أى هجوم إسرائيلى بشكل منفرد، مشيراً إلى أن المقاومة فى مناطق الجنوب محصورة فى "حزب الله"، لافتاً أن مفهوم المقاومة فى لبنان مغاير لما يروج له إعلاميا، وهو الأمر الذى أشار إليه رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى الذى أشار إلى أنه من حق المقاومة اللبنانية التسلح بأى نوع من الأسلحة أو الصواريخ، بالاعتبار أن المقاومة ضد العدو لا تخص حزب الله وحده، بل تشمل كل لبنان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة