طالب عمال شركة المعدات التليفونية بألف جنيه عن كل سنة خدمة بالشركة، بالإضافة إلى الـ50 ألف جنيه لكل عامل التى أقرتها عائشة عبد الهادى وزيرة القوى لكل عامل، تعويضا عن الخروج على المعاش المبكر، وقال العمال إنه تم الاتفاق على صرف 50 ألف جنيه لكل عامل، وألف جنيه عن كل سنة خدمة بالنسبة للعمال المعينين بعد عام 2000، وذلك خلال الاجتماع الذى جمع بينهم وبين حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، فى مكتبه الخاص باتحاد العمال يوم الأحد الماضى.
وقال أحمد رمضان، أحد العمال، إنه خلال الاجتماع طلب العمال بالإضافة إلى الـ50 ألف جنيه 10 آلاف جنيه عن كل سنة خدمة، إلا أن مجاور طلب منهم تخفيض المبلغ حتى يمكن توفيره، وبالفعل استجاب العمال لطلبه، وخفضوا المبلغ لـ1000 جنيه عن كل سنة، ثم قام بالاتصال بعائشة عبد الهادى التى أكدت له موافقتها على هذا العرض، إلا أن الاتفاقية الموقعة جاءت عكس ما تم الاتفاق عليه.
وأوضح رمضان أن عدد العمال الذين يرغبون فى العمل بالمصرية للاتصالات وصل إلى 265 من أصل 600 عامل المرصودة لهم التعويضات، مما يعنى وجود فائض كبير من هذه التعويضات.
وتساءل العمال عن مصير مصيف برأس البر مملوك للشركة لا تقل قيمته عن 4 ملايين جنيه، بالإضافة إلى مقابر الشركة بمدينة 15 مايو ووديعة لا تقل عن 200ألف جنيه، وذلك بعد تصفية الشركة وبيعها؟
من ناحية أخرى أبدى عدد من العمال الذين تقدموا للمصرية للاتصالات تخوفهم من عدم تقديم الوزارة الضمانات الكافية لعملهم بالشركة حتى الآن، كما وعدتهم عائشة عبد الهادى بعد فض الاعتصام من أمام مجلس الشعب.
عن كل سنة..
عمال "التليفونات" يطالبون بتعويضات ألف جنيه
الخميس، 27 مايو 2010 05:29 م
عمال شركة المعدات التليفونية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة