عصام شلتوت يكتب.. د.ياسر لا داعى للتحريض.. وعايز نذيع قول ذيع

الخميس، 27 مايو 2010 08:02 م
عصام شلتوت يكتب.. د.ياسر لا داعى للتحريض.. وعايز نذيع قول ذيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتى كتابة هذه السطور لم أفهم لماذا فتح الزميل د.ياسر أيوب باب التحريض على مصراعيه فى قضية مصر والجزائر الكروية، كما لم أعرف أيضاً لماذا يغضب مهنياً ممن استطاع محاورة الآخر، وأقصد بالآخر الجزائرى محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة فى بلاده.

وأسأل د.ياسر أيوب بحكم وحق شرف المهنة، ألم تسعَ جاهداً لمقابلة روراوة ومعك فريق عمل برنامجك فى قناة النيل للرياضة الصديقان والزميلان خالد عبد المنعم ومحسن لملوم، وجلست على مائدة واحدة مع روراوة تسأله ويجيبك، وتقول له بالنص الذى أحمل تسجيلاً له: "يا حاج روراوة لماذا لا تقول كلامك هذا فى التليفزيون المصرى"، مؤكداً له أنك ستفتح له خطاً تليفونياً ليقول للشعب المصرى حقيقة حنق الجزائريين على من قال عن دماء لاعبيهم "كاتشب" وليس مصر الوطن، وقلت له أيضاً من حق الناس أن تعرف أن موقفكم ليس من مصر، ولكن من اتحاد الكرة؟

هذا الكلام يا د.ياسر كان فى حضور علاء عبد العزيز وعمرو السعيد وعمرو وهبى، وبالطبع حضرتك والزميل والأخ والصديق الكاتب الصحفى جمال العاصى، بالإضافة كما ذكرت لزميلينا خالد عبد المنعم ومحسن لملوم، إن لم تخنى الذاكرة.. صح؟.

فهل كونك لم تفز بخمس دقائق مع روراوة فى برنامجك يعنى هذا الانقلاب المهنى الخطير بأن تسعى لزيادة مساحة التحريض الإعلامى؟ وتقول: إنك كنت مدعواً لجلسة مع روراوة الذى لا يعنينى فى شىء، إلا كونه مصدراً ومن حق القراء أن يعرفوا ما يدور برأسه، لأننا دائماً نغلق رءوسنا على الداخل، وكنت أظنك لن تفعلها، وتقول إنك استأذنت عندما وجدت حجم الكراهية عند روراوة ما زال كما هو، وكأنك الوطنى الوحيد فى الجلسة، مصادراً حق كل الحضور فى الوطنية وعدم الرضا عما قاله روراوة وأعقبك، كما أدعيت واضطرك للرحيل ياه؟!

ألم تذهب لتعد للفقرة التليفزيونية، والحمد لله أن هناك شهوداً أو تسجيلاً، لكننى بكل معانى المهنة، أقول لك إننى مستعد لإعادة تشغيله لتسمعه الجماهير لكن فى برنامجك، تُرى هل توافق؟.

د.ياسر ظهرت مع فطوطة الإعلام المراهق الذى لا يجد دوراً يلعبه فتسرب فجأة لشاشة دريم المحترمة لتبدى غضبك من حوار اليوم السابع مع مصدر هام فى قضية هامة، هو روراوة، وقلت إنك لا تعرف سبباً للحوار معه؟.

د.ياسر لماذا تجاهلت أن الزميل محسن لملوم نجح فى أن يجرى حواراً مع روراوة ونشر فى مجلة الأهرام الرياضى بعد حوار اليوم السابع بـ48 ساعة تحت عنوان "روراوة لم ولن أنسى مصر"، فإذا كنت ترى أن محاورة الآخر فى أى قضية عيباً مهنياً، حتى لو كان روراوة، فلماذا لم توجه اللوم نفسه للزميلة الأهرام الرياضى؟.

أما عن دهشتى المبررة بالطبع فى قلبك للحقائق والتحريض مجدداً على فتح ملف خناقة الجزائر ومصر فى وقت حساس قبل لقاءات كروية بين شبيبة القبائل الجزائر والإسماعيلى والأهلى الذين جمعتهم مجموعة واحدة فى دورى الأندية الأفريقية الأبطال، فحدث ولا حرج، الزميل د.ياسر الإخفاق المهنى ليس عيباً، خاصة عندما يتعلق بعمل تنهجه لأول مرة، وهو أن تتحول لمذيع أو مقدم برنامج تليفزيونى، لكن ما رأيت أنه يقرب من مساحة العيب المهنى، هو أن تتجاوز عن جهد زملاء لك حاولوا ووفقوا فى تقديم وجبة صحافية دسمة يستحقها القارئ.

أخيراً زميلى العزيز أنا عند كلمتى إن أردت الكاسيت جاهزا، لكن إذاعته تستوجب أن تعطيها مساحة فى برنامجك أنت، لأن الحق أولى أن يتبع.. ألست معى؟.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة