قالت النظام مدعوم بالضرائب الأمريكية..

شبكة "سى إن إن" الإخبارية تهاجم النظام المصرى

الخميس، 27 مايو 2010 05:38 م
شبكة "سى إن إن" الإخبارية تهاجم النظام المصرى أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء
إعداد ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت شبكة CNN الإخبارية تقريرا يتناول الأوضاع السياسية فى مصر نقلا عن تقرير للصحفى الأمريكى كاى بيرد، حيث يتساءل التقرير "لماذا مازالت الشعوب العربية تخضع لحكم ملوك أو أنظمة دكتاتورية؟

وقال بيرد إن العالم العربى مازال عالقا فى الزمن الماضى، حيث يقول بيرد إن الولايات المتحدة يجب أن تهتم بالأمر لأن "نظام مبارك قائم فى جزء منه نتيجة لضرائب الأمريكيين التى تحمى هذه الدكتاتورية وتدعمها بعدة مليارات من الدولارات سنوياً".

ويضيف بيرد: "كذلك، نحن ندعم النظام الملكى السعودى.. ورغم أن الرئيس باراك أوباما والرؤساء الأمريكيين السابقين كثيراً ما صرحوا علناً بالحاجة إلى نشر الديمقراطية والعمل بها، فإن الانتخابات فى مصر كانت أبعد ما تكون عن الديمقراطية، ولكن، لماذا لم يتغيّر أى شىء؟" ويرى بيرد أن الحداثة، إن لم تتعرض لهزيمة قاسية، فإنها ركنت على رف قصى فى معظم أنحاء العالم العربى.

ويقول بيرد فى تقريره "فى العام 2010، مازال الرئيس مبارك البالغ من العمر 82 عاماً، يحكم مصر.. كما أن الأنظمة الملكية مازالت تحكم فى الأردن والسعودية والمغرب ودول أخرى، فيما أصبحت الأنظمة الجمهورية أقرب إلى الأنظمة الملكية وذلك بالتوريث، كما حدث فى سوريا، ويعتقد أنه سيحدث فى مصر وليبيا واليمن، مضيفا أن الإسلاميين يكسبون عقول المواطنين بسبب الفراغ السياسى. ويرى بيرد أن "مصر ستينيات القرن العشرين، كانت أكثر ديمقراطية وعلمانية مما هى عليه اليوم".

يقول بيرد إن والده كان موظفاً فى وزارة الخارجية الأمريكية، وكان يعمل فى القاهرة فى الفترة بين عامى 1965 و1967، وفى تلك الفترة كان الضابط جمال عبدالناصر، يحكم مصر، مضيفا "رغم اعتباره ديكتاتوراً من قبل بعض الناس والأنظمة، إلا أن عبدالناصر كان قد انتخب رئيساً عام 1956، وكان سياسياً يحظى بالشعبية فى جميع أنحاء مصر"، وأوضح أن أنور السادات، "لم يكن أبداً يحظى بشعبية عبدالناصر، فتوجه للإسلاميين فى أعقاب وفاة عبدالناصر، باعتبار أنهم لا يشكلون خطراً، فانتهى به الأمر مقتولاً بأيديهم.. فلا السادات ولا مبارك كان يمكن أن يصلا إلى الحكم لو أجريت انتخابات ديمقراطية حقاً".

وأضاف أنه مع أن عبدالناصر أصبح أوتوقراطياً، إلا أنه على الأقل قدم للعرب رؤية علمانية.. وحتى اليوم، مازال رمزاً لحقبة مفقودة عندما كان الأمل يحدو العرب، من كافة الطبقات والقبائل، للوصول إلى دولة عربية حديثة وعلمانية وتقدمية.

ووصفه بأنه كان خطيباً مفوهاً ويتمتع بالذكاء، وعرف زملاؤه عنه أنه غير قابل للفساد، فلم تكن لديه هفوات شخصية باستثناء أنه كان يدخن ثلاث علب سجائر يومياً.. وكان يعشق الأفلام الأمريكية.

وبمرور الوقت، بدأ الإسلام السياسى يملأ الفراغ السياسى القائم.. فقد كتب الظواهرى نفسه فى مذكراته عام 2001 أن "النكسة.. أثرت فى إيقاظ الحركة الجهادية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة