رئيس نوادى البحوث: إنشاء نقابة ليس أساسيا بالنسبة لنا

أكد الدكتور سيد أبو الفتوح، رئيس نوادى أعضاء هيئة البحوث والمعاهد البحثية بالمركز القومى للبحوث فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه لم يرد للنادى أية اتصالات أو خطابات من جانب القائمين على دعوة إنشاء نقابة مهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية، مؤكدا على عدم قيام الدكتور عبد الله سرور، المتحدث الرسمى باسم اللجنة القومية للدفاع عن حق الجامعة، بالتنسيق مع النادى قبل الإعلان عن فكرة إنشاء هذه النقابة قائلا: "للأسف لم يتم عرض الأمر على نوادى البحوث، وكنت أتصور أن يكون هناك مبادرة لدعوتنا قبل تبنى عن هذه الفكرة لدعوتنا لبلورتها معهم ومناقشاتها".

وأكد الدكتور أبو الفتوح أن القانون الذى تم وضعه وإرساله إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لمناقشته والاتفاق عليه، لم يصل نسخة منه إلى الأساتذة بالمركز القومى للبحوث أو أى معهد بحثى آخر.

وحول أخذ مبادرة من جانب النادى والأساتذة والباحثين بالمراكز والمعاهد البحثية للاتصال بالقائمين على فكرة إنشاء النقابة للتنسيق معهم قال أبو الفتوح: "الموضوع ليس أساسيا عندنا وإنشاء نقابة ليس بالأمر الذى سوف نحصل به على حقوقنا، فهناك أمور كثيرة ووسائل متعددة يمكن من خلالها الحصول على حقوق الباحثين والأساتذة ومنها نوادى البحوث".

وأضاف قائلا: "يوم لما الباحثين يشوفوا أن النادى قصر ساعتها يدرسوا سحب الثقة منه ويعملوا وقتها نقابة"، مؤكدا أنه لا يوجد أمر ملح لإنشاء نقابة للأعضاء هيئة البحوث، موضحا أن موافقة النادى على التفكير فى إنشاء نقابة لأعضاء هيئة البحوث أمر يتطلب اجتماع الجمعية العمومية لنوادى البحوث التى تضم أعضاء هيئة البحوث بالمركز القومى للبحوث والمعاهد البحثية الأخرى التى يصل عددها إلى نحو 13 معهدا بحثيا تتبع وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى.

وأكد الدكتور أبو الفتوح أن الباحثين والأساتذة فى المراكز والمعاهد البحثية هم فى حقيقة الأمر ينتمون إلى نقابات مهنية مثل نقابة العلميين والأطباء والصيادلة والزراعيين، قائلا: "الأمر بحاجة إلى دراسة أكبر بالنسبة للوضع القانونى، ولا أعلم هل ينفع أن ينضم عضو نقابة إلى نقابة أخرى فهو أمر مطلوب الرد عليه!"

الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يعقد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات مؤتمرا صحفيا الأسبوع المقبل، لإعلان الصيغة النهائية لقانون إنشاء نقابة مهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية.