السعودية تتوقف عن دور الوساطة وتبلغ القاهرة بتعنت الطرفين..

حماس تؤكد: المقاومة خيار إستراتيجى.. فتح ترفض الميليشيات العسكرية للفصائل

الخميس، 27 مايو 2010 12:46 م
حماس تؤكد: المقاومة خيار إستراتيجى.. فتح ترفض الميليشيات العسكرية للفصائل محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس إلى توحيد الصف الفلسطينى من خلال المصالحة الفلسطينية على أساس الالتفاف حول خيار المقاومة كخيار إستراتيجى، فى مواجهة التعدى على القضية الفلسطينية.

وأكد الزهار من خلال تصريحات صحفية نقلها عنه موقع الحركة الرسمى أن حركته تسعى إلى التوافق مع كافة الفصائل الفلسطينية، فى إطار سعيها لتحقيق الأهداف المشتركة، بشكل موحد يقوى الموقف الفلسطينى.

ولفت إلى أن حماس صرحت بشكل واضح خلال جولاتها فى الدول الغربية بأنها لن تعترف بالاحتلال الإسرائيلى على أرض فلسطين، موضحًا أن حركته تسير فى إطار مشروع فلسطينى لا يقتصر على الكلمات وإنما يسعى لتحقيق الأهداف السامية للشعب الفلسطينى، نافيا ما يسعى إليه بعض المراقبين بتشبيه "حماس" بحركة "فتح" فى علاقاتها مع العالم الغربى.

وأشار الزهار، إلى ضرورة السعى من أجل إقامة العلاقات الطيبة مع كافة دول العالم وخاصة الدول المركزية بهدف جلب التعاطف الدولى تجاه القضية الفلسطينية، وقال: "يجب على تلك العلاقات أن تكون لصالح القضية وليس انحيازًا لتيار هنا أو هناك".

جاء ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر دبلوماسية أن السعودية توقفت عن لعب دور الوساطة برعاية القاهرة لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وذلك بعد التعنت الذى شهدته من الطرفين، ولفت المصدر إلى أن آخر الجهود التى قامت بها فى هذا السياق كانت بداية مايو الجارى، عندما قام مسئولون من حركة حماس بزيارة السعودية والتقائهم بمسئولين سعوديين فى مقدمتهم وزير الخارجية سعود الفيصل.

وأشار المصدر إلى أن الرياض أكدت على وجود أطراف داخل حماس وفتح تضع العوائق والعراقيل فى طريق إنجاز المصالحة، وهذا ما قام الفيصل بنقلة إلى القاهرة خلال زيارته الأخيرة والتى التقى خلالها الرئيس مبارك.

ومن جانبها، أكدت حركة فتح مجددا على ضرورة أن توقع حركة حماس على ورقة المصالحة المصرية وأعلنت عن أنها مستعده لقبول ضمانات عربية لشراكة سياسية تستبعد منطق الانقلاب، وأكدت الحركة على لسان جبريل الرجوب عضو لجنتها المركزية أن التوقيع على الوثيقة ممر إجبارى يجب أن تجتازه حماس، وقال "نحن مستعدون لنلتقى مع إخواننا فى حماس فى الوطن والشتات، فالذى يسعى إلى إقامة دولة فلسطينية لابد أن يؤمن بالمصالحة والذى يؤمن بالتعددية لابد أن يقبل بالطرف الاخر فالديمقراطية ليست انتخابات لخطف السلطة ولكنها ثقافة والتزام وحرية رأى واستعداد للتعايش".

وشدد على أن حركة فتح تؤمن بأن أحد أركان العمل التنظيمى فى المرحلة المقبلة هو إنجاز مشروع المصالحة، وأن وحدة الشعب الفلسطينى هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق مشروع التحرر وإنهاء الاحتلال، وأن المصالحة هى فى سياق أهداف فتح الإستراتيجية.

ورفض الرجوب ما أكده الزهار من الألتفاف حول المقاومة، حيث أكد على ضرورة ألا تكون هناك ميليشيات لدى أى فصيل وإنما يكون هناك سلاح واحد وقانون واحد فى المناطق المحررة وأن يكون الطريق إلى القيادة والسلطة من خلال صندوق الاقتراع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة