قبل ساعات من بدء الانتخابات على رئاسة الوفد

حرب التأكيدات بالفوز بين مؤيدى "أباظة" و"البدوى" تشتعل

الخميس، 27 مايو 2010 09:58 م
حرب التأكيدات بالفوز بين مؤيدى "أباظة" و"البدوى" تشتعل محمود أباظة والسيد البدوى
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات قليلة من اختيار رئيس حزب الوفد القادم، بدأت حرب التأكيدات من كل الجبهتين المتصارعين على هذا المنصب، حيث خرج مؤيدو جبهة "الدكتور السيد البدوى عضو الهيئة العليا والمرشح لمنصب الرئيس" لتؤكد أنه الفائز، مبررة تأكيدها إلى حشد الجماهير التى ملأت المؤتمرات التى عقدها البدوى فى المحافظات ضمن جولاته الانتخابية، بينما خرج مؤيدو جبهة "محمود أباظة رئيس الحزب والمرشح الثانى لدورة أخيرة لرئاسة الحزب"، أنه هو الفائز، لأنه الأصلح لاستكمال إصلاحات الحزب، مبررين موقفهم بإعلان عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا تأييدهم له، بينما الجبهة المحايدة للاثنين كشفت أن فوز أحدهما سيكون سببا فى نشوب حرب جديدة داخل الحزب.

النائب طارق سباق وممثل جبهة "البدوى" "أكد أن التنبؤات من خلال زيارات المحافظات تؤكد نجاح البدوى كرئيس للحزب، خاصة بعد إعلان عدد كبير من أعضاء الحزب بالمحافظات رغبتهم فى التغيير وإصلاح الحزب وعودته، كما كان عليه فى عهد فؤاد باشا سراج الدين. موضحا أنه مهما كان الاختلاف فى الآراء بين المرشحين، فالهدف الأساسى الذى يعمل من خلاله الاثنان هو مصلحة "الوفد"، مهما كان الفائز، وأن الجميع سواء المرشحين أو الأعضاء حريصون على أن يكون الفائز فى هذه الانتخابات هو الوفد وليس المرشحين.

فيما أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا المتحدث باسم الحزب وممثل جبهة "محمود أباظة رئيس الحزب والمرشح لدورة ثانية"، أنه يضمن للجميع أنه فى حال فوزه سيكون لديه القدرة على التعامل مع خصومه بحيادية شديدة تكون سبباً فى لم شمل الحزب، وذلك لتعامله بقواعد عامة مجردة من أى توجهات شخصية، موضحا أن لديه اليقين بأن أباظة هو الفائز، وهو ما ظهر من وجهه نظره من خلال إعلان عدد كبير من قيادات الهيئة العليا يؤيده ويقف بجانبه خلال جولاته الانتخابية.

فيما كشف مصدر قيادى – طلب عدم ذكر اسمه - المنافسة الحادة بين البدوى وأباظة تبشر بوجود صراع جديد داخل الحزب فى حال فوز أحدهما، بعد أن سخر كل منهما جولاته الانتخابية لشن هجوم على الآخر، واصفا وعودهم التى أطلقوها بأن هذه الانتخابات ستكون مثالا يحتذى به كل أمام القوى السياسية بالزائفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة