الأهلى والزمالك دخلا منطقة المواجهة الثالثة هذا الموسم وهما فى دور الـ16 لكأس مصر، غداً الأربعاء، بعد مواجهتين فى الدورى، لتصبح «التالتة تابتة « فى قمة الكأس الملتهبة التى يتقاسم فيها القطبان فرصة الفوز بنسبة توقعات متساوية، وأيضاً فرصة إحراز اللقب المرشحين له من واقع ما قدماه من مستوى فى الدورى.
التمرد عرف طريقة للمعسكرين «الأحمر والأبيض» قبل أيام من اللقاء.. فى الأهلى طغت أزمة أحمد حسن على أجواء ما قبل القمة، خاصة بعد تردد أنباء عن إعلان حسام البدرى «تجميد الصقر» نهائيًا، ومطالبته للجنة الكرة ببيع اللاعب.
وفى الزمالك، تسبب إخلاف العميد حسام حسن وعده بمنح بعض الاحتياطيين فرصة للمشاركة فى مسابقة الكأس فى حالة من «التذمر المكتوم» بين اللاعبين، خاصة محمد عبد المنصف وأحمد مجدى وهانى سعيد.
لا مجال هنا للتوقعات التفصيلية من الناحية الفنية، لأن هناك خصوصية شديدة فى لقاءات الفريقين بصرف النظر عن المستويات بما قدمه التاريخ من نماذج.. لكن الآثار المترتبة على الفوز أو الهزيمة هى التى تثير فضول الجميع، لأن الكأس لا يعترف بالحل الوسط وهو التعادل.. بينما الخبراء يرون أن التعادل والوصول إلى ركلات الترجيح سوف يمنح الفريق المهزوم قدراً من الرضا وقبول جماهيره بالخسارة، لأن ركلات الترجيح لا تعكس قدرات فنية بقدر ما تعكس توفيقاً وحظاً أوفر للاعبين الذين يتصدون لتنفيذها..
وأيضاً هناك حالة من الترقب بين الجماهير لكى تضع حدوداً فاصلة للجدل حول أحقية «الحسامين»حسام البدرى وحسام حسن فى المقارنة المطروحة بينهما عن الأفضل هذا الموسم بصرف النظر عن النتائج.
الحسامان أعدا العدة وشحنا نفوس لاعبيهما الكبار وكذلك الشباب لهذه القمة لكى ينجح أحدهما فى تحقيق حلم جماهيره ببطولة الكأس.
