ما الجديد الذى قدمه تامر حسنى فى فيلمه الجديد «نور عينى؟» لا شىء سوى أنه ترك شنبه و«سكسوكته» وغير من تسريحة شعره ولم يظهر لنا شعر صدره واستعان بمنة شلبى كبديل لمى عز الدين.
هذا فقط هو الجديد، لكن تامر حسنى بحركاته وإفيهاته، لم يختلف عنه فى أى فيلم من أفلامه. كما أن مشاركة السبكى كممثل فى أفلامه أصبحت «راكور».
تامر حسنى يصر أيضاً فى كل فيلم من أفلامه على الاستعانة بأغنية من أغانى عمرو دياب فقد استمع لأغنية تملى معاك أثناء قيادته للسيارة مع حبيبته منة شلبى التى فقدت بصرها، وهو يشبه إلى حد كبير المشهد الذى يجمعه بالفنانة ميس حمدان فى فيلم «عمرو وسلمى» الجزء الأول، وكان المشهد فى السيارة أيضاً.
أما قصة الفيلم فهى «كولاج» لعدد من الأفلام الأجنبية والمسلسل الكورى «قصة حب حزينة» وفيلم «إسماعيل ياسين فى حديقة الحيوان» حيث مزج تامر ما بين الثلاثة أعمال ونسج قصة فيلمه «نور عينى» فالمحور الخاص بحبه لفتاة كفيفة ولكنها تستمع بالخطأ لكلام تعتقد أنه عليها ويسىء لها فتتحول وتهرب من حبيبها وتدخل تجربة أخرى، هذا المحور مقتبس من فيلم إسماعيل ياسين أمام آمال فريد. السيناريو الذى كتبه أحمد عبدالفتاح لا يختلف كثيراً عن أى سيناريو آخر من أفلام تامر حسنى، فالمواقف التى يفترض أن تصنع الكوميديا متشابهة، وأصبح وجود بنت يحبها تامر وتكون نموذجا للفتاة المخلصة ويقابلها فتاة أخرى أنانية وخائنة تترك تامر وتبيعه من أجل المال «راكور» ثابت أيضاً فى أفلام تامر بالإضافة للنكت القديمة التى يقولها تامر فى كل مشهد من نوعية نكتة المجانين والفيشار والراجل الحمش وهكذا.
الحسنة الوحيدة فى فيلم تامر هى منة شلبى بأدائها المتميز فى دور الكفيفة، لأنها اجتهدت ودرست تفاصيل تحركات المكفوفين وكلامهم وتصرفاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة