بسبب حمايتهما لإسرائيل..

"العفو الدولية" تنتقد أوروبا وأمريكا

الخميس، 27 مايو 2010 06:09 م
"العفو الدولية" تنتقد أوروبا وأمريكا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت منظمة العفو الدولية ، الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية باستخدام نفوذهما لدى مجلس الأمن الدولى لحماية إسرائيل من المساءلة بسبب أحداث قطاع غزة، وغض البصر عن رحلات تسليم المعتقلين من جانب وكالة المخابرات المركزية وبرنامج الاحتجاز السرى.

وذكرت المنظمة "أن العديد من الدول الأوروبية انتهكت مراراً أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد إعادة الإرهابيين المشتبه بهم إلى دول قد يتعرضون فيها إلى خطر التعذيب".

وأشار تقرير اللجنة السنوى لحقوق الإنسان على الصعيد العالمى الذى صدر اليوم، الخميس، إلى "ثغرات واضحة فى المحاسبة" فى سياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية.

واستشهدت المنظمة بالرد "الضعيف وغير المتماسك" على تقرير الأمم المتحدة الذى توصل إلى أن إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب فى قطاع غزة فى عام 2009، وادعاءات مماثلة ضد القوات الحكومية فى سريلانكا.

وانتقدت المنظمة إخفاق الأمم المتحدة فى التدخل أثناء القتال الذى وقع فى سريلانكا، حيث قتل الآلاف خلال الحرب ووصفت الأمم المتحدة ذلك الصراع فى هذا الوقت بأنه "حمام دم".

وأشار التقرير إلى أن الدول الآسيوية لم تفعل شيئا لتحسين وضع حقوق الإنسان فى عام 2009، بينما قالت إن فجوة العدالة لا تزال واضحة بشكل صارخ فى آسيا مع وجود لاجئين من أفغانستان وباكستان على الحدود الشمالية الغربية وإعدام 57 شخصاً على أيدى ميليشيا خاصة فى الفلبين.

وانتقدت المنظمة إخفاق الرئيس أوباما على الرغم من الوعود لإغلاق معتقل جوانتانامو فى كوبا، مشجعة أعضاء مجموعة العشرين، أن تقدم قدوة للمجتمع الدولى عن طريق التوقيع على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية.

ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول التوقيع على اتفاقية تأسيس المحكمة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنهم يخشون أن تصبح المحكمة منتدى ذا دوافع سياسية لمحاكمة الجنود فى الحروب التى لا تحظى بتأييد مثل العراق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة