الاتحاد الأفريقى يبدى قلقه إزاء أزمة دول منابع النيل

أعرب جان بينج، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، عن قلقه البالغ إزاء الأزمة الناشبة بين دول منابع النيل، داعيا فى الوقت نفسه الدول العشر إلى التوصل إلى حل سلمى فى أقرب وقت ممكن.

وقال بينج ـ اليوم، الخميس، "لا أهمية لرفض أو موافقة الاتحاد الأفريقى على الاتفاقية الجديدة التى وقعتها خمس دول، ولكن الأهم هو أن تتفق الأطراف المعنية سواء على العودة إلى الاتفاقية السابقة أو قبول الاتفاقية الجديدة والأمر متروك لهذه الدول".

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى استعداد الاتحاد للقيام بدور الوسيط فى هذه المسألة فى حال طلب منه ذلك، واصفا أزمة المياه بأنها ستكون مشكلة العصر بسبب نقص المياه فى جميع أنحاء العالم.

وووقعت كينيا فى 19 مايو الجارى على الاتفاقية الإطارية لدول منابع النيل، لتصبح الدولة الخامسة من دول المنبع التى توقع هذه الاتفاقية بعد توقيعها من قبل إثيوبيا وتنزانيا وروندا وأوغندا فى عنتيبى.

وترفض دولتا المصب (مصر والسودان) توقيع هذه الاتفاقية بشكل منفرد من قبل دول المنبع، وتؤكدان تمسكهما بحقوقهما التاريخية فى مياه النهر، وضرورة احترام الاتفاقيات السابقة، وكذلك ضرورة الإخطار المسبق عن أى مشروعات تنفذها دول المنبع.