اتحاد المستثمرين يؤجل زيارة الجزائر لأجل غير مسمى

الخميس، 27 مايو 2010 07:29 ص
اتحاد المستثمرين يؤجل زيارة الجزائر لأجل غير مسمى وزير الاستثمار
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين تأجيل زيارة وفد من كبار المستثمرين المصريين إلى الجزائر لأجل غير مسمى، رغم مرور أكثر من 5 شهور على الأزمة التى ظهرت بأحداث مباراة مصر والجزائر بأم درمان السودانية فى نوفمبر الماضى.

قرار الاتحاد جاء بناء على التطورات السياسية التى شهدها ملف مصر والجزائر فى الفترة الأخيرة، وكان آخرها رد الفعل الجزائرى الذى لم يظهر اهتمام أى مسئول جزائرى بالسؤال على صحة الرئيس مبارك بعد العملية الجراحية التى أجراها الرئيس بألمانيا فى مارس الماضى، وهو ما فسره عددا من رجال الأعمال بأنه رد فعل سلبى يعكس عدم رغبة الجانب الجزائرى فى إظهار أية بوادر إيجابية من أجل عودة العلاقات كما كانت عليه قبل الأزمة.

الدكتور عادل رحومة رئيس لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين والمسئول عن تنظيم زيارات الاتحاد بالخارج، أكد لليوم السابع أن اللجنة أجلت هذا القرار لفترة طويلة حتى تهدأ الأوضاع بين البلدين، ويتضح الموقف السياسى بين البلدين من أجل ضمان نجاح الزيارة، وأضاف أن العملية الجراحية التى أجراها الرئيس مبارك بألمانيا فى مارس الماضى كانت فرصة سانحة أمام الجانب الجزائرى من أجل تهدئة الأجواء بين البلدين، إلا أن الموقف الجزائرى أهدر فرصة ثمينة من أجل تحسين العلاقة بين البلدين.

وأشار رحومة إلى أن الاتحاد كان يستعد لتوجيه دعوى إلى المستثمرين ممن أبدوا رغبتهم المبدئية فى زيارة الجزائر قبل مباراة مصر والجزائر فى شهر نوفمبر الماضى، إلا أنه تراجع عن هذه الخطوة، بسبب رفض رجال الأعمال توجيه استثمارات جديدة فى تلك الظروف غير المواتية والتى تهددها بالفشل خاصة أن عددا كبيرا من الاستثمارات المصرية فى بعض القطاعات بالجزائر بدأت تتأثر سلبا بهذا الوضع.

النائب مصطفى السلاب عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية مستثمرى العبور أكد لـ"اليوم السابع" أن العلاقات السياسية بين الدول العربية تلعب دورا كبيرا فى تحريك العلاقات الاقتصادية فيما بينها، وهو ما يعود بالضرر على المصالح الاقتصادية.

وأضاف السلاب أن هذا الوضع يستوجب على الدول التفرقة بين النواحى السياسية والاقتصادية، أسوة بالدول الأوروبية التى تضع المصالح الاقتصادية على رأس أولوياتها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة