أكاديمية «السمسارة عزيزة» لتزويج القاصرات للأثرياء العرب فى الجيزة

الخميس، 27 مايو 2010 10:44 م
أكاديمية «السمسارة عزيزة» لتزويج القاصرات للأثرياء العرب فى الجيزة الفتاة مع أسرتها أثناء إحدى جلسات المحاكمة
محمود عبدالراضى وأحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الضحية قضت 25 يوماً فى أحضان كهل عاشرها بالقوة وعذبها ثم ألقاها فى الشارع

جاء الحكم بسجن ثرى عربى وسمسارة مصرية تدعى «أمل» وشهرتها «عزيزة» 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه كأول حكم قضائى تصدره المحاكم المصرية فى هذا النوع من القضايا، وهو بمثابة تحذير لمافيا زواج القاصرات فى مصر والذى بدأ يدق ناقوس الخطر لانتشاره فى العديد من محافظات مصر خاصة محافظة السادس من أكتوبر.

العديد من الوقائع لمافيا زواج القاصرات بمدينتى أبوالنمرس والحوامدية رصدتها أقسام الشرطة، كان آخرها واقعة زواج طفلة تدعى «شيماء» من ثرى عربى يتخطاها فى العمر بستين عاما والتى كشفت عن العالم السرى لزواج القاصرات بأكتوبر أمام المستشار حمادة الصاوى المحامى الأول لنيابات جنوب الجيزة، عندما وقفت أمامه تسرد له تفاصيل الواقعة.

كشفت تحقيقات النيابة أن الضائقة المالية التى تمر بها أسرتها كانت هى السبب، حيث تسرب إلى سمعها كلام جارتهم التى تدعى أمل وشهرتها «عزيزة» والتى جاءت تعرض على أمها زواجها من ثرى عربى فى مقابل 14 ألف جنيه كانت بمثابة طوق النجاة للأسرة من الفقر الذى يهدد أحلامها، رفضت الفتاة الأمر من أول وهلة، إلا أن والديها أصيبا بالصمم ولم يسمعا صوتها ووجدت «عزيزة» تقودها إلى محام شهير بالقرية لتقف فى طابور أمام الثرى العربى يختار منه ما يشاء وكأن سوق الرق عادت من جديد. وأضافت التحقيقات أنه لسوء حظها فإن الثرى العربى وقع اختياره عليها، وسرعان ما سدد إليهم ثمن متعته «14 ألف جنيه» واصطحبها معه إلى شقته بالمهندسين، كان الخوف يتسلل إلى قلبها من الليلة الأولى إلا أن والدتها ذهبت معهما إلى شقته وأقامت فى غرفة مجاورة لهما.

وأوضحت التحقيقات أن 25 يوما قضتها الفتاة الصغيرة بين أحضان رجل كبير فى السن تجرد من مشاعر الرحمة وحاول الاستمتاع بفريسته قدر المستطاع، لم يحاول أن يجعلها تشعر بأنها زوجته وإنما كان شديد الحرص على إذلالها وكأنها عبدة فى زمن الرق يستمتع بها وقتما شاء ويتركها عندما يريد فلا صوت يعلو فوق صوته، وأفادت التحقيقات أن الفتاة كانت تتهرب من معاشرته المتوحشة حيث أنه كان يتعاطى المقويات إلا أنه كان يتعدى عليها بالضرب، ومع تكرار امتناعها عنه مزق ورقة الزواج التى تربطهما وألقاها بالشارع فتعرفت على سيدة كانت تسكن بالقرب من شقته وسردت لها قصتها فتعاطفت معها وذهبا سويا إلى قسم الشرطة للإبلاغ بالواقعة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة