خصص منتجو أفلام حلمى وسعد ومكى 8 ملايين للدعاية لأفلامهم السينمائية الجديدة التى ستعرض خلال موسم الصيف الحالى، وذلك لتعويض قصر الموسم الذى كان الرهان الكبير للمنتجين لتحقيق أعلى الإيرادات، لكن اختلف الأمر هذا العام، مما دفعهم إلى اللجوء لوسائل جذب مختلفة ومتعددة ليستطيع المنتج أن يجذب عددا كبيرا من الجمهور إلى الفيلم فى الأيام الأولى من عرضه لتعويض قصر الموسم ولتغطية نفقاته.
ومن أول هذه الأفلام التى رصدت لها ميزانية دعاية ضخمة فيلم «عسل أسود»، حيث رصدت له شركة «الباتروس» 4 ملايين جنيه، وامتلأت الشوارع والميادين فى القاهرة الكبرى والمحافظات بأفيشات الفيلم، كما عرض أكثر من تريلر له على قنوات متعددة، مما ضاعف من تشويق الجمهور للعمل رغم أن أفلام أحمد حلمى تحقق أعلى الإيرادات دون وجود دعاية كبيرة لها، وهو ما حدث معه خلال السنوات الماضية.
المنتج أحمد السبكى اتبع نفس السياسة مع الفنان محمد سعد فى فيلمه السينمائى الجديد «8 جيجا» الذى تشاركه بطولته مى عز الدين، حيث رصد للدعاية ميزانية 2 مليون جنيه، ووضع العديد من الأفيشات فى الشوارع بحجم كبير جدا وأشكال مختلفة، وقد حرص المنتج أحمد السبكى على التجديد فى شكل الأفيشات حتى يجذب الجمهور مجددا لأفلام محمد سعد التى لم تستطع تحقيق إيرادات مرتفعة خلال الأعوام القليلة الماضية، ولأن هذا الفيلم هو الأمل الأخير لسعد ليكسب مجددا ثقة الجمهور ويتربع على عرش الايرادات من جديد وينافس بقوة على شباك التذاكر.
كما تم رصد مبلغ 2 مليون جنيه دعاية لفيلم النجم الجديد أحمد مكى «لا تراجع ولا استسلام»، واستطاع الأفيش الذى طرحه صناع العمل أن ينال استحسان الكثير من الجمهور، ويعتمد على فكرة جديدة ومميزة، حيث يظهر أحمد مكى من خلاله كأنه أحد أفراد قوات الكوماندوز.
وامتدت الدعاية أيضا إلى مواقع الإنترنت والفايس بوك حيث حرص صناع الأفلام على عمل جروب أو أكثر لكل فيلم على موقع الفيس بوك، ووضع صور من الفيلم ومعلومات عن أبطاله، ووضع المنتج على جروب فيلم أحمد حلمى عددا من المشاهد المحذوفة من الفيلم، كما حرص سعد حرص على وضع لقطات صغيرة لا تتعدى الدقيقة الواحدة من فيلمه على الفيس بوك أيضا.
