نفى الفنان محمود حميدة انضمامه إلى الجمعية الوطنية للتغيير، برئاسة الدكتور البرادعى والدكتور حسن نافعة، مشيرا إلى أنه لا يفضل الانضمام لأى من الحركات السياسية، قائلا إن الأعمال السينمائية الفترة القادمة سوف تؤثر على الحياة السياسية ولكنها لن تغير شيئا، من الواقع السياسى فى مصر، حيث إن التغيير لم ولن يتم إلا بطرق شرعية أو غير شرعية ولكن بعيدة عن الفن.
جاء ذلك على هامش افتتاح مؤتمر الدولى السابع للمخطوطات بمكتبة الإسكندرية الذى اهتم بحضوره، ونفى حميدة أن يكون حضوره لهذا المؤتمر جزء كبير منه التاريخ القبطى فى مصر له علاقة بمشروع فيلم مشابه لفيلم بحب السيما رافضا تصنيفه على أنه فيلم عقائدى على حين أنه فيلم اجتماعى.
وانتقد حميدة ظاهرة انتشار مسلسلات "السيت كوم" فى مصر على أساس أنها مقلدة من الغرب دون دراسة وعن أعماله القادمة، أشار حميدة إلى أنه هناك عدة مشروعات سينمائية قادمة مازالت تحت الدراسة فى الوقت الذى قام بتأجيل ظهوره إلى رمضان بعد القادم للتأنى فى اختيار عمله، خاصة أنه سوف يكون أول عمل تليفزيونى له.
وقال محمود حميدة إن السينما المصرية لم تعط التراث الحضارى حقه، وذلك لأن لم يكن هناك بحثا ولم تكن المادة التاريخية واضحة بالكامل والدليل فيلم صلاح الدين الأيوبى ظهر أحد الفنانين بالساعة اليد وكان موقف مضحك للغاية هذا بالإضافة إلى عدم توافر الإمكانيات المادية التى تساعد على ظهور العمل بشكل كامل. كما أن القائمين على الأعمال السينمائية يفتقرون الى أداء البحث للوصول الى المادة التاريخية أو المعلوماتية الصحيحة لموضوع الفيلم فيخرج فى الآخر فى شكل خرافات.