قال مسئول اللجنة الحكومية للمفقودين فى إيطاليا ميكالى بينتا، إن هناك مخاطر من أن يقع الأطفال القصر من أبناء المهاجرين فى أيدى عصابات تجارة الأعضاء البشرية، لكنه أكد أن لا يوجد ما يؤكد أن إيطاليا أصبحت مركزا لهذه التجارة غير المشروعة.
وأضاف بينت - فى ندوة نظمها الهاتف الأزرق (للإبلاغ عن العنف ضد الأطفال) بمناسبة اليوم العالمى للأطفال المفقودين - أن العديد من الأطفال المهاجرين الذين يهربون من مراكز الايواء للإلتحاق بمواطنيهم من المحتمل ان يقعوا فى ايدى تلك العصابات الإجرامية، مضيفا "لذا فان الحكومة يقظة جدا حول المسألة كيقظتها فيما يخص استغلال الاطفال جنسيا والعبودية".
الرأى نفسه كان محور حديث رئيس اللجنة البرلمانية للطفولة والمراهقة اليساندرا موسولينى، التى قالت خلال الندوة إنه يمكن أن يكون وراء ظاهرة الأطفال المفقودين فى ايطاليا عصابات الاتجار الدولى فى الأعضاء (البشرية)".
ونوهت إلى أن المخاطر تزداد فى حالة "القصر الأجانب الذين يصلون إلى إيطاليا من دون هوية أو مرافق أو أى مركز قانونى".
وأضافت اليساندرا - وهى حفيدة الزعيم الإيطالى موسولينى - إننى "عندما كنت فى جزيرة لامبدوزا شاهدت مثل غيرى المهاجرين القصر يتم تحديهم فقط عن طريق الأرقام، وعندما يذهبون لمراكز الاستضافة غير الخاضعة للمراقبة يهربون ومن ثم يمكن أن يقعوا ضحايا لعصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".
تحذيرات بإيطاليا من استخدام المهاجرين كقطع غيار بشرية
الأربعاء، 26 مايو 2010 01:23 م
تحذيرات بإيطاليا من استخدام المهاجرين كقطع غيار بشرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة