أكد وائل عبد الهادى الخبير الاكتوارى ومستشار رئيس هيئة الرقابة المالية أهمية أن تتبنى إدارة صناديق التأمين سياسة محددة لإدارة المخاطر، لافتا إلى أن هذه السياسة تمكن إدارة الصندوق من تحقيق أهدافه، كما تمكنه من اتخاذ القرارات السليمة، مضيفا أن الأهم من توافر هذه السياسة لإدارة المخاطر هو التأكد من تطبيقها.
وصنف عبد الهادى المخاطر التى تواجه صناديق التأمين من الناحية الاكتوارية إلى ثلاثة أنواع، موضحا أن النوع الأول منها هو المخاطر عامة تتمثل فى عدم الاحتفاظ بالبيانات السليمة للأعضاء، واستخدام الخبير الاكتوارى نموذج غير ملائم لتصميم النظام إلى جانب خطر سوء إدارة صندوق التأمين.
والنوع الثانى من المخاطر هو المخاطر التى تتعلق بالمزايا مثل خطر عدم وجود أموال لصرف المزايا وخطر التغير فى المزايا التى يقدمها الصندوق، بالإضافة إلى خطر عدم الوفاء باحتياجات أعضاء الصندوق.
وفى السياق نفسه أوضح عبد الهادى أن النوع الثالث من المخاطر يتمثل فى المخاطر التى تتعلق بالاشتراكات والتى تنتج عن عدم توافر الفروض المستخدمة، فيما يتعلق بمعدلات الوفاة والعجز ومخاطر الاستثمار التى تنتج عن عدم ملاءمة الاستثمارات لالتزامات الصندوق أو تركز الاستثمارات فى أدوات استثمارية معينة.
"الرقابة المالية" تؤكد أهمية تطبيق سياسة لإدارة المخاطر
الأربعاء، 26 مايو 2010 08:03 ص
محمود محيى الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة