وجهت محكمة دبى الجنائية أمس الثلاثاء، تهمتى الاتجار بالبشر والاحتجاز غير الشرعى لمواطنتين من قيرغيزستان ومصرى، بعد أن اشتبهت فى احتجازهم لامرأة روسية بغية العمل كفتاة ليل، فى دبى.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية شهادة (م.ب) الروسية البالغة من العمر 20 عاماً التى قالت فيها أمام الادعاء إنها بيعت دون علمها إلى امرأة روسية وعدتها بالعمل الإعلامى فى دبى، ولكنها حين وصلت فى يوليو الجارى صحبتها مديرة الأعمال القيرغيزستية (س.ب) (47 عاما) إلى بيتها واحتجزتها هناك، وأخذت جواز سفرها وأخبرتها أنها لن تسترجعه لحين قيامها برد المبلغ الذى تكلفته لتصل إلى دبى، وهو ما يبلغ 15 ألف دولار أمريكى.
وأضافت الفتاة الروسية أنها أجبرت على العمل في الدعارة حتى ترد هذا المبلغ، حيث كانت تعمل المتهمة الأولى (س.ب) كمديرة أعمال، والأخرى (ل.س) محاسبة والمصرى (م.أ) (43 سنة) موظف، وقد نفوا تلك التهم أمام المحكمة.
وقد أنقذت الفتاة الروسية، سيدة أعمال من داجيستان، حين علمت بأمرها، حيث التقتها واصطحبتها إلى مقر مكتب شرطة دبى العام لتقدم شكوى بحالتها، ولكن ادعت القيرغيزستية (س.ب) أن الفتاة الروسية تعد ابنة عمها، فى حين قالت المتهمة (ل.س) أن علاقتها بالمدعية لا تتعدى كونها قد قامت بتأجير غرفة لها، وقال المصرى إنه عمل كسائق فقط.
وقد تحفظت الشرطة على دفاتر حسابات وجدتها أثناء تفتيش شقة المتهمة الأولى تضم عدداً من المدفوعات، والحسابات التى دفعت فى مهنة الدعارة، وقد قررت المحكمة تأجيل الحكم حتى 8 يونيو القادم.