يزعم كاتب أمريكى فى تعليق بصحيفة وول ستريت جورنال، أن ما ذكرته الصحيفة قبل أسبوع حول اضطهاد الأقباط المصريين يشبه عملية التطهير العرقى ضد اليهود فى مصر أوائل عام 1945.
ويضيف، الخبر أن المسلمين الأصوليين فى مصر لن يكونوا قادرين على طرد سبعة أو ثمانية ملايين قبطى، كما فعلوا مع 80 ألف يهودى من قبل، والذين تنتمى إليهم عائلة الكاتب.
ويتابع الكاتب "أملنا فى أن يمارس المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكنائس العالم ضغوطاً على قادة مصر، وأن يفعلوا أكثر كثير مما فعلوه حينما طرد مليون يهودى من تسع دول عربية ومن إيران، تاركين خلفهم ممتلكات كثيرة، منذ أواخر الأربعينيات وخلال الخمسينيات بعد تأسيس دولة إسرائيل، وفى 1967، فى بداية حرب الأيام الستة، تم اعتقال القلة الباقية من اليهود بمصر".
ويختم: "هذا هو سبب اعتراضى بقوة على كلمة الرئيس أوباما بالقاهرة حينما أدلى بخطاب لا يصدق، قائلاً أن الإسلام وأمريكا يتشاركان فى نفس مبادئ العدالة والتسامح، وهذا بالطبع هراء، لأن مبادئنا تتضمن الحرية الدينية والسياسية واحترام المرأة وسيادة القانون والمثل الديمقراطية، وهو ما تفتقر إليه بلدان مثل السعودية والسودان وإيران والصومال وغيرها من الأماكن التى يهيمن عليها الإسلام مثل غزة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
وول ستريت جورنال: اليهود تعرضوا للتطهير العرقى فى مصر
الثلاثاء، 25 مايو 2010 03:50 م
وول ستريت جورنال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة