أعلنت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية الثلاثاء، أن الشرطة ستقمع أى مظاهرة فى الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد فى 12 يونيو، فى وقت جدد قادة المعارضة عزمهم على التظاهر.
وقال قائد شرطة طهران حسين ساجدى نيا إن "الشرطة ستتعاون فى تنظيم التظاهرات المصرح بها مسبقا، لكنها ستتدخل ضد أى تجمع غير قانونى".
وأعرب زعيما المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى ومهدى كروبى مجددا أمس الاثنين عن عزمهما على تنظيم تظاهرات فى 12 يونيو احتجاجا على الانتخابات المثيرة للجدل التى تضمنت حسب قولهم عمليات تزوير كثيفة.
وأوضح موسوى وكروبى أنهما ينتظران إذن الحكومة قبل توجيه دعوة وطنية إلى التظاهر، بحسب ما أفاد موقع سهامنيوز التابع لكروبى.
ولم يوضح الزعيمان الإصلاحيان الخطوات التى يعتزمان القيام بها فى حال عدم الحصول على إذن بالتظاهر، واكتفيا بالقول إنه "سيكون فى وسع الشبكات الاقتصادية أن تبث الخبر بطريقة سلمية لزيادة الوعى" لدى الإيرانيين.
وأثارت إعادة انتخاب أحمدى نجاد عام 2009 موجة احتجاجات وتظاهرات غير مسبوقة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، قوبلت بعمليات قمع أوقعت عشرات القتلى وأدت إلى اعتقال آلاف الأشخاص.
وحكم على عشرات المسئولين السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين والقادة الطلابيين والناشطين المقربين من المعارضة الإصلاحية بالسجن لفترات طويلة .
وفى مواجهة حملة القمع وانتشار مكثف للشرطة، فشلت آخر محاولة قامت بها المعارضة للتظاهر فى الذكرى الواحدة والثلاثين للثورة فى 11 فبراير.
ويمنح الدستور الإيرانى الحق فى التجمع السلمى لكن السلطات تطالب المنظمين بالحصول على موافقة مسبقة من وزارة الداخلية، بينما حظرت الوزارة حتى الآن أى تظاهرات للمعارضة.
الشرطة الإيرانية تهدد بقمع المظاهرات فى ذكرى انتخاب نجاد
الثلاثاء، 25 مايو 2010 04:10 م
الرئيس محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة