هل الحالة النفسية تتدخل فى الإصابة بالروماتويد؟

الإثنين، 24 مايو 2010 02:35 م
هل الحالة النفسية تتدخل فى الإصابة بالروماتويد؟ الدكتورة هبة محمد على اختصاصية العلاج الطبيعى
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل القارئة آمال عبد الوهاب: أستيقظ صباحا وأنا فى غاية الإجهاد، حيث أعانى آلاما شديدة فى الكتف ومفصل الركبة، وتزداد تلك الأوجاع عندما أقوم بالعمل المتصل لفترات طويلة بدون راحة خاصة عندما تكون حالتى النفسية سيئة، وعندما ذهبت للطبيب طلب منى عمل سرعة ترسيب للدم، وكانت النتائج غير مطمئنة، فهل ما أعانيه هو التهابات ناتجة عن الإصابة بمرض الروماتويد مثل خالتى، وما العلاج؟

وتجيب الدكتورة هبة محمد على، اختصاصية العلاج الطبيعى قائلة: إن تلك الأعراض التى وصفتها السائلة تميل لأن تكون بسبب الإصابة بمرض الروماتويد، وهو مرض يتأثر كثيرا بالطقس ومع استعمال المكيفات بكثرة طوال العام يشعر المريض بآلام فى كامل جسمه، وإن كان هذا المرض يصيب الكتف بنسبة 60% والفخذ 40% ومفصل الركبة 75%، بينما الإصابة الأكبر تكون من نصيب مفصل القدم، حيث تجاوز نسبة الإصابة 90%، وكلما كان تحميل الجسم على المفصل كلما كانت الإصابة أشد، وأيضا عندما يعمل الإنسان لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة مناسبة، وكذلك إذا كان فى حالة نفسية سيئة، فكل هذه العوامل تزيد من الآلام التى يشعر بها الإنسان، بينما عامل الوراثة ليس له دخل فى الإصابة بهذا المرض، لذا فإن من أهم سبل العلاج هو المثول للراحة مع الخضوع لجلسات العلاج الطبيعى الذى يستخدم فيه العلاج المائى، وكذلك استخدام بعض الأجهزة لتسكين الآلام مثل جهاز " "TENSالذى يعمل على غلق دائرة الآلام الموصلة بالمخ، وبعد تسكين الآلام يتم عمل جلسات لتقوية العضلات لمنع التشوهات التى تحدث فى المفاصل، بينما إذا كانت الحالة مصابة بالفعل بتشوه بالمفاصل يتم عمل تمارين إطالة، وكذلك تمارين تقوية لتصحيح هذا التشوه.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة