"عزيزى السيد دياب.. يسعد مؤسسة بيج أبل ميوزك أوردس" أن تعلمك بأنك مرشح لجائزة (التاج الثلاثى الخاصة) بجوائز بيج أبل ميوزك أوردس 2010، ويرجى العلم بأنك المطرب المصرى الوحيد الفائز ولا يوجد أى مطرب مصرى آخر فائز بجوائز بيج أبل ميوزك أوردس 2010"... هذا هو نص الرسالة التى تلقاها الفنان عمرو دياب من مؤسسة بيج أبل ميوزيك أوردس، ومن المنتظر أن يتسلمها الهضبة فى نوفمبر 2010 .
تأسست مؤسسة بيج أبل ميوزيك أوردس عام 2007 للتقدير و للمساهمة فى نشر الثقافة الموسيقية فى آسيا والقوقاز والشرق الأوسط، وتحاول هذه المؤسسة إنجاز مهمتها من خلال البرامج والأنشطة التى تقوم على صناعة الثقافة الموسيقية، إضافة إلى أن مهمتها تتلخص أيضا فى محاولة لفت انتباه وأنظار العالم إلى قضايا هامة مثل قيمة وتأثير الموسيقى والفنون والتعليم والحاجة الملحة للحفاظ على تراثنا الثقافى الغنى.
وتم الإعلان عن فوز دياب بهذه الجائزة بعد أيام من إعلان فوز المطربة اللبنانية أليسا بجائزة الميوزيك أوورد بعد فترة طويلة من التكهنات والصراعات الخفية على هذه الجائزة التى وصفها معظم المطربين والقائمين على صناعتها بأنها جائزة مشبوهة، ولكن هذا لم يمنع من اشتعال منافسة أليسا وعمرو دياب للحصول على الجائزة التى حسمت بفوز الأولى للمرة الثالثة عن ألبومها الأخير "تصدق بمين".
ومع إعلان ترشيحات جوائز "الميما" جاءت وفق عدة خطوات، حيث ضمت فئة أفضل مطرب من مصر عمرو دياب وتامر حسنى، ومن لبنان وائل كفورى وفضل شاكر وعاصى الحلانى، إضافة للتونسى صابر الرباعى والإماراتى حسين الجسمى والعراقى ماجد المهندس والسعودى راشد الماجد، وفى فئة أفضل مطربة كانت أنغام وشيرين عبد الوهاب من مصر، وكارول سماحة ونانسى عجرم وإليسا من لبنان، وأحلام ونوال من الكويت، إضافة للتونسية لطيفة، وجاء فوز فضل شاكر بالميما ضاربا كل توقعات فوز دياب أو تامر حسنى عرض الحائط ، ولكن ظلت المنافسة عمرو دياب وتامر حسنى أصبحت مسلسلا لا ينتهى، ويأتى فوز دياب بتلك الجائزة بعد أيام من إعلان تامر حسنى حصوله على جائزة "أسطورة القرن" بمهرجان "البيج ميوزيك أورد" حيث منحته إدارة المهرجان اللقب معتبرة أنه تجربة فريدة للفنان الشامل متعدد المواهب من إخراج وإنتاج وتمثيل وغناء وتلحين وتأليف.
صورة براءة الجائزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة