أعلن الخبير الجيولوجى مانيوس غودمندسون الأحد أن بركان أيسلندا الذى سبب اضطرابا كبيرا فى حركة النقل الجوى لأكثر من شهر، لم يعد فى حالة ثوران، مضيفا أنه من المبكر مع ذلك معرفة ما إذا كان نشاط البركان قد خمد نهائيا أم بصورة موقتة.
وقال الأستاذ فى جامعة أيسلندا "ما استطيع تأكيده هو أن نشاط الفوهة قد توقف. ولم تعد الحمم تتدفق منها".
وأضاف "الثوران توقف على الأقل فى الوقت الحالى. ولم تعد الفوهة تنفث الآن سوى الدخان".
إلا أن هذا العالم أشار إلى انه "من المبكر جدا القول ما إذا كان الآمر يعنى انتهاء الثوران أو مجرد توقف مؤقت للنشاط".
وسيواصل الخبراء خلال الأيام والأسابيع المقبلة مراقبة البركان الذى بدأ ثورانه فى 14 أبريل.
وأوضح غودمندسون "اذا لم تعد هناك هزات وانفجارات جديدة، فسوف يعنى ذلك أن الأمر انتهى" مشيرا إلى انه ينبغى الانتظار لفترة طويلة من الوقت قبل إعلان ذلك بشكل مؤكد.
وقال "إن سألتمونى بعد سنة، فقد أكون واثقا بشكل أكيد".
وأدى ثوران بركان ايافيول إلى تصاعد سحابة من الرماد البركانى شلت حركة الملاحة الجوية فى أوروبا فى ابريل حيث ألغيت أكثر من مئة ألف رحلة واحتجز أكثر من ثمانية ملايين راكب فى مطارات العالم.
بركان أيسلندا لم يعد فى حالة ثوران
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة