ألقى مسئولو الأمن بالعراق مسئولية زيادة وتيرة العنف فى البلاد هذا العام على المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم من السجون المطبق عليها النظام الأمريكى، والذين استغلوا مدة الحجز من أجل شن عمليات جديدة بعد خروجهم من السجن.
وتقول صحيفة الجارديان إنه تم إجراء مقابلات مع مسئولى الشرطة والجيش فى بغداد ومناطق التوتر بالأنبار وديالى، وقد رسمت أقوالهم صورة لبلد يقترب مرة أخرى من نقطة تحول مع تعرض رجال الشرطة ونقاط التفتيش لهجمات شبه يومية من جماعات التمرد السنية التى عادت مرة أخرى.
وتنقل الصحيفة عن اللواء أحمد عبيدى السعدى، قائد الفرقة السادسة جنوب وغرب بغداد، قوله إن ما 80% على الأقل من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم قد انضموا إلى تنظيم القاعدة وقاموا بممارسة نشاطهم بين صفوفه، ويوضح المسئول العراقى، أن 86 من نزلاء أحد السجون الأمريكية قد تم إلقاء القبض عليهم مجدداً فى شهر مارس الماضى.
وتتضارب هذه المعلومات مع ما ورد فى تقرير أمريكى عن الأوضاع فى العراق صدر العام الماضى الذى أوضحت فيه الحكومة الأمريكية أن 4% فقط من 88 ألف معتقل تم إطلاق سراحهم منذ عام 2003، هم الذين اعتقلوا بتهمة ارتكاب جرائم جديدة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
المعتقلون السابقون سبب زيادة حدة العنف فى العراق هذا العام
الإثنين، 24 مايو 2010 03:27 م
صحيفة الجارديان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة