اتهمها بالتآمر على مصر بالعدوان الثلاثى..

الفقى يطالب بريطانيا بالاعتذار ونزع ألغام العلمين

الإثنين، 24 مايو 2010 03:35 م
الفقى يطالب بريطانيا بالاعتذار ونزع ألغام العلمين الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب "أطالب بريطانيا بالاعتذار رسميًا عن جرائمها فى مصر، فلدينا جريمة دنشواى، ومؤامرة 1956، فلسنا أقل من القذافى الذى طالب إيطاليا بالاعتذار عما فعلت، مضيفا أن هذا الاعتذار يجب أن يكون عمليا يتمثل فى تمويل حملة لنزع الألغام فى منطقة العلمين".

جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدها الصالون الثقافى للمركز القومى للترجمة لمناقشة كتاب "اللورد كرومر الإمبريالى والحاكم الاستعمارى"، مساء أمس الأحد، وشارك فيها المؤرخ البارز د.خالد فهمى الأستاذ بجامعة نيويورك، وأدار الجلسة د.عماد أبو غازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وحضرها د.مصطفى الفقى.

أشار د.خالد فهمى إلى أن المؤرخ الإنجليزى روجر أوين عندما أتى إلى مصر عام 1956، وكان يود كتابة سيرة ذاتية عن جمال عبد الناصر، واكتشف استحالة تحقيق ما يريد، مشيرًا إلى أن أحد الباحثين الأجانب حدثه عن رغبته فى كتابة سيرة ذاتية عن فترة السادات، إلا أن المصادر والوثائق التى أفرج عنها والتى سيعتمد عليها لا تتضمن أية وثائق مصرية، وهى صندوق النقد الدولى، والبنك الدولى، والخارجية البريطانية، والخارجية الأمريكية، لا توجد مصادر مصرية موثقة، لا أريد أن نعتمد على الأرشيف السينمائى، وأحاديث الصحف، نريد الإفراج عن محاضر اجتماع مجالس الوزراء ورئاسة الجمهورية طالما قد مضت عليها فترة السرية وانتهت.

وهو ما علق عليه الفقى أن الدولة لأسباب أمنية لا تفرج عن محاضر مجالس قيادة الثورة، ولا رئاسة الجمهورية، قائلاً "وللأسف إن بعض هذه الأرشيفات هى شخصية، وهناك أشخاص جمعوا وثاقهم عندما رحلوا"، لافتًا الانتباه إلى أن هناك جهدا كبيرا لجمع شتات هذه الوثائق التاريخية الهامة، مؤكدًا "لقد شهدت ذلك مع د. بطرس غالى عام 1977، ولكن المشكلة الحقيقية هى أنه يجب على الحكومة أن تيسر للأكاديميين والباحثين الوصول إلى هذه الوثائق"، ودعا الفقى المؤرخين والباحثين إلى الاهتمام بتعدد كتابات السير والتراجم، التى تتناول الشخصيات الهامة فى تاريخنا بغض النظر عن وجود مصادر سابقة على ذلك أو لا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة