الصحف العالمية: إسرائيل عرضت بيع أسلحة نووية لنظام التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا.. ومناورة الدفاع المدنى الإسرائيلية تثير التوتر فى المنطقة
الإثنين، 24 مايو 2010 11:59 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تجذب جنود طالبان للتخلى عن القتال والعودة إلى المجتمع
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت نهجا جديدا مع الشباب الأفغانى يعتمد على جذبهم للعودة للمجتمع والتخلى عن أساليب القتال، وسردت الصحيفة كيف أمر قائد مشاة البحرية الأمريكية، الكابتن سكوت كومو الذى كان يتصرف كالمدعى العام، بالإفراج عن الشاب جمعة خان الذى يبلغ من العمر 23 عاما، والمتهم بحيازة جهاز المشغل للقنابل وذخائر وأفيون مدفون فى باحة منزله.
وقال كومو لخان "هذا الخطاب يعد تعهدا من زعماء قبيلتك بأنهم سيكفلونك، وبأنك لن تدعم طالبان بعد الآن أو تحارب من أجلها مجددا، لذا باسم السلام، لأجل أسرتك، وجدك، سنطلق سراحك".
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه الخطوة كانت نتيجة لجهود الولايات المتحدة "لإعادة دمج" العدو وجذبه إلى عزل سلاحه، ولكن على ما يبدو تقابل هذه المساعى حقيقة الحرب الغامضة التى استمرت لقرابة العقد من الزمن، وأعرب من جانبه كومو عن إدراكه لمخاطر مثل هذه المحاكمة التى باتت منتشرة فى أفغانستان فى الآونة الأخيرة، حيث أكد أنه لا يضمن عدم عودة جمعة لتأييد طالبان.
نيويورك تايمز: الشرطة الهايتية ارتكبت مجزرة بحق معتقلين بعد أسبوع من الزلزال
◄ أفاد تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز ونشرته أمس، الأحد، أن الشرطة الهايتية قتلت معتقلين فى سجن "ليس كاييس" ثالث مدن هايتى فى 19 يناير بعد أسبوع على الزلزال القوى الذى ضرب البلاد، واتهمت زورا زعيم عصابة "فارا".
وذكرت الصحيفة استنادا إلى عدد من السجناء السابقين وعائلات بعض القتلى والشرطة ونقلا عن تقرير سرى للأمم المتحدة حول الحادث، أن الأمر بدأ ليل 12 يناير مع وقوع الزلزال الذى ضرب أيضا "ليس كاييس" ولو بقوة أقل من العاصمة "بور أو برانس" فنشر الذعر فى المدينة.
واتهمت الشرطة الهايتية زعيم عصابة معروف باسم تى موسون بقتل عشرات المعتقلين قبل أن "يفر أمام أنظار الجميع" فى إطار محاولة فرار عامة فى السجن، وأكدت الشرطة العثور على جثث المعتقلين فى باحة السجن حين دخلته، لكن طباختين كانتا حاضرتين داخل السجن عند حصول الاضطرابات أكدتا أنهما لم تريا أى جثة فى الباحة.
وقال معتقل سابق عن الشرطيين "أطلقوا النار على الجميع، كنت ملطخا بالدماء، حتى حين لم يكن أحد يحاول الفرار، كانوا متوترين ويطلقون النار"، ودفنت معظم الجثث فى المقابر الجماعية التى حفرت فى كل مكان إثر الزلزال الذى أوقع 250 ألف قتيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الأمريكيين والأمم المتحدة لم يعلقوا علنا منذ أربعة أشهر على عمليات القتل فى ليس كاييس، باعتبار أنه يعود للسلطات الهايتية"، وذكرت أن رئيس بعثة الأمم المتحدة فى هايتى أدموند ماليت أمر فى نهاية الأمر بالتحقيق فى المجزرة.
الجارديان:إسرائيل عرضت تزويد جنوب أفريقا بأسلحة نووية
◄ كشفت الصحيفة عن عرض إسرائيل بيع أسلحة نووية لجنوب أفريقيا، وتقول الصحيفة إن وثائق جنوب أفريقية تكشف أن إسرائيل عرضت بيع أسلحة لنظام الأبرتهايد العنصرى، وهو ما يعد أول دليلى موثق رسمياً على امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، تشمل أسلحة كيماوية وذرية وتقليدية.
وتمضى الصحيفة فى القول عن الاجتماع الذى استغرق دقائق وعقد فى سرية شديدة بين كبار المسئولين من البلدين عام 1975 يظهر أن وزير الدفاع الجنوب أفريقى، بى دبليو بوثا، طلب الحصول على أسلحة نووية، وأن شيمون بيريز وزير الدفاع الإسرائيلى حينئذ ورئيسها الحالى، رد بعرض فى ثلاث أحجام، كما وقع الرجلان اتفاقا واسع المدى يحكم العلاقات العسكرية بين البلدين يتضمن أن وجود هذا الاتفاق يظل سراً للغاية.
وقد كشف عن هذه الوثائق الأكاديميى الأمريكى ساشا بولاكو سورناسكى فى بحثه عن العلاقة القوية بين البلدين من أجل إعداد كتاب عنها، وتقدم هذه الوثائق دليلا على أن إسرائيل لديها أسلحة نووية، على الرغم من سياستها الغامضة فى عدم تأكيد أو إنكار وجود هذه الأسلحة.
وقد حاولت السلطات الإسرائيلية منع حكومة جنوب أفريقيا فيما بعد نظام الابرتهايد من رفع السرية التى طلب الباحث الأمريكى الإطلاع عليها، وأن هذا الكشف سيكون محرجاً، خاصة فى ظل عقد محادثات حول حظر الانتشار النووى فى نيويورك تركز هذا الأسبوع بشكل خاص على الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنوب أفريقيا كانت فى حاجة إلى بضع سنوات لصنع أسلحة ذرية، وأن بيريز وبوثا عقدا اجتماعاً آخراً بعد مرور شهرين فى زيورخ، وأن مشروع أريحل أصبح يحمل اسم شاليت.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها بأن الوثائق تظهر أن بريتوريا أرادت الأسلحة لمنع دول مجاورة وأعداء آخرين من مهاجمتها، يأتى هذا الكشف فى وقت تحاول فيه إسرائيل الادعاء بأنه حتى فى حال امتلاك إسرائيل أسلحة نووية فإنها تعتبر قوة مسئولة لا يمكن أن تسىء استخدام هذه الأسلحة على عكس إيران التى لا يمكن الوثوق بها.
ونقلت الصحيفة عن ساشا بولاكو سورانسكى قوله إن إسرائيل عرضت فى الاجتماع الذى عقد مع المسئولين فى جنوب أفريقيا فى 31 مارس 1975 تزويد جنوب أفريقيا ببعض الصواريخ أريحا القادرة على حمل أسلحة نووية، وأن نظام التمييز العنصرى المعزول المتزايدة كان فى حاجة إلى نظام للردع العسكرى.
ونقلت الصحيفة عن بولاكو سوارنسكى قوله فى الكتاب أن زعماء جنوب أفريقيا رغبوا فى ردع نووى اعتقدوا أنه سوف يجبر الغرب على التدخل لصالحهم فى حال تعرض بريتوريا لتهديد جدى، وأن العرض الإسرائيلى وضع الهدف فى المتناول.
ونقلت الصحيفة عن بولاكوف سورانسكى قوله إنه رغم عدم إبرام الصفقة المزعومة إلا أن أنباء أفادت بأن إسرائيل زودت جنوب أفريقيا بـ 30 جراما من مادة "التريتيوم" التى تزود الأسلحة الحرارية النووية بدفعة لطاقتها التفجيرية.
المعتقلون السابقون سبب زيادة حدة العنف فى العراق هذا العام
◄ ومن الأخبار المتعلقة بالعراق، قالت الصحيفة إن مديرى الأمن فى العراق يلقون بمسئولية زيادة وتيرة العنف فى البلاد هذا العام على المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم من السجون المطبق عليها النظام الأمريكى والذين استغلوا مدة الحجز من أجل شن عمليات جديدة بعد خروجهم من السجن.
وتنقل الصحيفة عن اللواء أحمد عبيدى السعدى، قائد الفرقة السادسة جنوب وغرب بغداد، قوله إن ما 80% على الأقل من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم قد انضموا إلى تنظيم القاعدة وقاموا بممارسة نشاطهم بين صفوفه، ويوضح المسئول العراقى، أن 86 من نزلاء أحد السجون الأمريكية قد تم إلقاء القبض عليهم مجدداً فى شهر مارس الماضى، وتتضارب هذه المعلومات مع ما ورد فى تقرير أمريكى عن الأوضاع فى العراق صدر العام الماضى الذى أوضحت فيه الحكومة الأمريكية أن 4% فقط من 88 ألف معتقل تم إطلاق سراحهم منذ عام 2003، هم الذين اعتقلوا بتهمة ارتكاب جرائم جديدة.
الإندبندنت:مناورة الدفاع المدنى الإسرائيلية تثير التوتر فى المنطقة
◄ تحدثت الصحيفة عن زيادة التوتر فى منطقة الشرق الأوسط مع إجراء إسرائيل مناورات عسكرية ضخمة لتعزيز دفاعاتها، وقالت إن إسرائيل بدأت أمس، الأحد، لمدة خمسة أيام من المناورات الدفاعية الضخمة التى تهدف إلى اختبار استعداداتها لمواجهة هجمات الصواريخ والهجمات الكميئاية، ورأت الصحيفة أن العملية التى تجرى فى كل أنحاء الدولة العبرية من المحتمل أن تثير التوتر بين إسرائيل وجيرانها، فى وقت يعم فيه الغضب والتوتر بشأن المزاعم من جهود حزب الله المدعوم من إيران بتسليح نفيه على طول الحدود الشمالية لإسرائيل.
هذه العملية هى أكبر عملية دفاع مدنى تجريها إسرائيل منذ أطلقت أول تدريب سنوى قبل أربعة سنوات فى أعقاب الحرب على لبنان عام 2006، التى أطلق خلالها حزب الله فيها آلاف الأسلحة على إسرائيل.
التليجراف:الكشف عن دليل وثائقى على النووى الإسرائيلى
قالت صحيفة التليجراف إن الرئيس الإسرائيلى الحائز على نوبل للسلاح شيمون بيريز يواجه الحرج الشديد بعد أن بدت مزاعم أمس الأحد بتورطه فى صفقة أسلحة نووية موجهه لجنوب أفريقيا.
ووفقا لوثائق سرية فإن كلا من بيريز ووزير الدفاع الإسرائيلى، ردا على طلب عام 1975 من حكومة الأقلية البيضاء بجنوب أفريقيا لشراء صواريخ أريجا من ثلاثة أحجام.
وتوضح الصحيفة أن عبارة "ثلاثة أحجام" يقصد بها تقليدية وكيميائية ونووية، ذلك وفقا لـ ساشا بولاكو سورانسكى الإكاديمى الأمريكى الذى كشف النقاب عن سلسلة من المذكرات السرية الخاصة بتفاصيل المفاوضات النووية بين إسرائيل وجنوب أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المزاعم تعد أول دليل وثائقى على العلاقات النووية الإسرائيلية المشتبه بها منذ فترة طويلة، لكن لم يتم إثباتها من قبل.
كما أن ظهور مثل هذه الوثائق سيتسبب فى قلق لإسرائيل التى طالما تسعى إلى دفن الحقيقة بشأن قدراتها النووية، وكانت إسرائيل قد تعرضت لضغوط من قبل الدول العربية خلال مؤتمر دعم معاهدة عدم الانتشار النووى بنيويورك هذا الشهر، حيث طالبتها مصر وغيرها من الدول بالتوقيع على اتفاق حظر الانتشار، وهى الخطوة التى قاومتها كثيرا.
ووفقا لبولاكو سورانسكى الذى نشر الوثائق فى كتاب صدر فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، فإن إسرائيل قدمت عرضا رسميا لبيع صواريخ أريحا من ترسانتها النووية لجنوب أفريقيا، خلال اجتماع عقد فى 31 مارس عام 1975.
ويكشف سورانسكى عن مذكرة مؤرخة فى اليوم نفسه بقلم الجنرال أرمسترونج، رئيس الجيش الجنوب أفريقى فى ذلك الوقت، تقول إنه لابد للصواريخ أن تكون قادرة على حمل رءوس نووية تنتج بجنوب أفريقيا، أو الحصول عليها من أى مكان آخر، وتشير التليجراف أن فى ذلك الوقت، كانت جنوب أفريقيا أمامها سنوات بعيدة حتى تستطيع امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية.
وتوضح الوثائق أن الصفقة فشلت بسبب بعض الأمور المالية الخاصة بالتكاليف، وقد طورت جنوب أفريقيا فيما بعد ستة أسلحة نووية، الترسانة التى كثيرا ما تردد عنها أنها أنشئت بمساعدة إسرائيلية، ووفقا للأكاديمى فإن إسرائيل منحت جنوب أفريقيا 30 جراما من الترتيوم، وهو غاز يستخدم لتعزيز القوة التفجيرية للأسلحة النووية، فى مقابل الحصول على كمية كبيرة من اليورانيوم.
واشنطن بوست: باكستانيو الولايات المتحدة يعانون بسبب تورط اسمهم فى العمليات الإرهابية المتكررة
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن سلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة التى هزت أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية ارتبطت بباكستانيين، ومن بينها محاولة تفجير سيارة مفخخة فى ساحة تايمز سكوير بنيويورك فى مستهل هذا الشهر، الأمر الذى دفع الباكستانيين الذين اعتادوا على متانة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى البحث عن مكان آخر للعمل والتعليم والسفر، فضلا عن أن الأمريكيين من أصل باكستانى باتوا يشعرون بالقلق فى وطنهم الجديد.
ويقول زعماء المجتمع الأمريكى الباكستانى فى الولايات المتحدة أن العيش تحت وطأة الشك والاشتباه فى كون المرء إرهابيا له تأثير وضحا، فوكالات السفر تؤكد أن الحجز بين باكستان والولايات المتحدة انخفض بصورة ملحوظة مؤخرا، كما انخفض الطلب للحصول على فيزا العمل من باكستان، ورغم أن الحكومة الأمريكية وضعت نهاية للسياسة التى فعلتها بعد محاولة تفجير طائرة ديترويت وقت الاحتفال بأعياد الميلاد التى اشتملت على التدقيق الشديد على المسافرين من بعض الدول وعلى رأسها باكستان، إلا أن الكثير من الباكستانيين فى الولايات المتحدة لا يزالون يشعرون كما لو أنهم مراقبون.
التايمز:استمرار الغضب حول بناء مسجد نيويورك ودعوة للتظاهر فى 6 يونيه
ذكرت صحيفة التايمز أن الإصرار على المضى فى خطط لبناء مركز إسلامى مكون من 13 طابقا بالقرب من موقع تفجيرات الحادى عشر من سبتمر يثير ردود فعل عنيفة ضد المسلمين فى أمريكا، وقد اختارت المنظمات المنظمة موقع مصنع بيرلينجتون الذى تم تدميره فى الهجمات الوحشية عام 2001، حيث إن المكان شاغرا منذ التدمير الإرهابى الذى وقع.
وقد وافقت اللجنة المالية التابعة المجلس المجلى بنيويورك خلال اجتماع عقد فى 5 مايو على المشروع المقترح، إلا أن المشروع أثار موجة شديدة من المعارضة، وأعرب بعض عائلات ضحايا الحادى عشر من سبتمبر عن غضبهم من المشروع، وقالت إيفيلين بتجانو التى فقدت شقيقتها فى الهجوم وبعض أقربائها: "لا أود ذلك، أنا لست متحيزة، لكن موقع المسجد قريب جدا من المكان الذى قتل فيه أحبائى بسبب الإسلام".
ودعت مجموعة تحت أسم "أوقفوا أسلمة أمريكا" إلى التظاهر فى السادس من يونيو ضد بناء المسجد فى هذا المكان، وقالت باميلا جيلر قائدة المجموعة: "ماذا يمكن أن يكون أكثر إهانة ومذله من بناء مسجد ضخم على أنقاض المبانى التى انهارت بسبب هجوم الجهاد الإسلامى؟". وأضافت "أى أمريكى، مسلم أو غير ذلك، لن يتوقع إهانة أكثر من هذه، إنها طعنه فى عين أمريكا".
وتقول جماعة "أوقفوا أسلمة أمريكا" أن الإسلام لديه تاريخ من بناء المساجد فوق الأماكن المقدسة للأديان الأخرى باعتباره رمزا على هيمنة المسلمين، واستشهدت الجماعة بالمسجد الأقصى المبنى فوق الهيكل فى القدس، ومسجد أيا صوفيا مكان كنيسة أيا صوفيا بإسطنبول، والجامع الأموى بدمشق فوق كنيسة القديس يوحنا المعمدان.
وأضافت الجماعة فى خطاب عدائى مهاجمين الإسلام "إن المركز المسلم الوحيد الذى لابد من بنائه فى ظلال مركزى التجارة العالمى وأنقاض التدمير الإرهابى، هو ذلك المركز الذى يكرس شطب القرآن وتعاليم الدين الإسلامى التى تحرض على الجهاد العنيف، وكذلك جميع النصوص البغيضة التى تحرض على العنف".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تجذب جنود طالبان للتخلى عن القتال والعودة إلى المجتمع
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت نهجا جديدا مع الشباب الأفغانى يعتمد على جذبهم للعودة للمجتمع والتخلى عن أساليب القتال، وسردت الصحيفة كيف أمر قائد مشاة البحرية الأمريكية، الكابتن سكوت كومو الذى كان يتصرف كالمدعى العام، بالإفراج عن الشاب جمعة خان الذى يبلغ من العمر 23 عاما، والمتهم بحيازة جهاز المشغل للقنابل وذخائر وأفيون مدفون فى باحة منزله.
وقال كومو لخان "هذا الخطاب يعد تعهدا من زعماء قبيلتك بأنهم سيكفلونك، وبأنك لن تدعم طالبان بعد الآن أو تحارب من أجلها مجددا، لذا باسم السلام، لأجل أسرتك، وجدك، سنطلق سراحك".
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه الخطوة كانت نتيجة لجهود الولايات المتحدة "لإعادة دمج" العدو وجذبه إلى عزل سلاحه، ولكن على ما يبدو تقابل هذه المساعى حقيقة الحرب الغامضة التى استمرت لقرابة العقد من الزمن، وأعرب من جانبه كومو عن إدراكه لمخاطر مثل هذه المحاكمة التى باتت منتشرة فى أفغانستان فى الآونة الأخيرة، حيث أكد أنه لا يضمن عدم عودة جمعة لتأييد طالبان.
نيويورك تايمز: الشرطة الهايتية ارتكبت مجزرة بحق معتقلين بعد أسبوع من الزلزال
◄ أفاد تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز ونشرته أمس، الأحد، أن الشرطة الهايتية قتلت معتقلين فى سجن "ليس كاييس" ثالث مدن هايتى فى 19 يناير بعد أسبوع على الزلزال القوى الذى ضرب البلاد، واتهمت زورا زعيم عصابة "فارا".
وذكرت الصحيفة استنادا إلى عدد من السجناء السابقين وعائلات بعض القتلى والشرطة ونقلا عن تقرير سرى للأمم المتحدة حول الحادث، أن الأمر بدأ ليل 12 يناير مع وقوع الزلزال الذى ضرب أيضا "ليس كاييس" ولو بقوة أقل من العاصمة "بور أو برانس" فنشر الذعر فى المدينة.
واتهمت الشرطة الهايتية زعيم عصابة معروف باسم تى موسون بقتل عشرات المعتقلين قبل أن "يفر أمام أنظار الجميع" فى إطار محاولة فرار عامة فى السجن، وأكدت الشرطة العثور على جثث المعتقلين فى باحة السجن حين دخلته، لكن طباختين كانتا حاضرتين داخل السجن عند حصول الاضطرابات أكدتا أنهما لم تريا أى جثة فى الباحة.
وقال معتقل سابق عن الشرطيين "أطلقوا النار على الجميع، كنت ملطخا بالدماء، حتى حين لم يكن أحد يحاول الفرار، كانوا متوترين ويطلقون النار"، ودفنت معظم الجثث فى المقابر الجماعية التى حفرت فى كل مكان إثر الزلزال الذى أوقع 250 ألف قتيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الأمريكيين والأمم المتحدة لم يعلقوا علنا منذ أربعة أشهر على عمليات القتل فى ليس كاييس، باعتبار أنه يعود للسلطات الهايتية"، وذكرت أن رئيس بعثة الأمم المتحدة فى هايتى أدموند ماليت أمر فى نهاية الأمر بالتحقيق فى المجزرة.
الجارديان:إسرائيل عرضت تزويد جنوب أفريقا بأسلحة نووية
◄ كشفت الصحيفة عن عرض إسرائيل بيع أسلحة نووية لجنوب أفريقيا، وتقول الصحيفة إن وثائق جنوب أفريقية تكشف أن إسرائيل عرضت بيع أسلحة لنظام الأبرتهايد العنصرى، وهو ما يعد أول دليلى موثق رسمياً على امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، تشمل أسلحة كيماوية وذرية وتقليدية.
وتمضى الصحيفة فى القول عن الاجتماع الذى استغرق دقائق وعقد فى سرية شديدة بين كبار المسئولين من البلدين عام 1975 يظهر أن وزير الدفاع الجنوب أفريقى، بى دبليو بوثا، طلب الحصول على أسلحة نووية، وأن شيمون بيريز وزير الدفاع الإسرائيلى حينئذ ورئيسها الحالى، رد بعرض فى ثلاث أحجام، كما وقع الرجلان اتفاقا واسع المدى يحكم العلاقات العسكرية بين البلدين يتضمن أن وجود هذا الاتفاق يظل سراً للغاية.
وقد كشف عن هذه الوثائق الأكاديميى الأمريكى ساشا بولاكو سورناسكى فى بحثه عن العلاقة القوية بين البلدين من أجل إعداد كتاب عنها، وتقدم هذه الوثائق دليلا على أن إسرائيل لديها أسلحة نووية، على الرغم من سياستها الغامضة فى عدم تأكيد أو إنكار وجود هذه الأسلحة.
وقد حاولت السلطات الإسرائيلية منع حكومة جنوب أفريقيا فيما بعد نظام الابرتهايد من رفع السرية التى طلب الباحث الأمريكى الإطلاع عليها، وأن هذا الكشف سيكون محرجاً، خاصة فى ظل عقد محادثات حول حظر الانتشار النووى فى نيويورك تركز هذا الأسبوع بشكل خاص على الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنوب أفريقيا كانت فى حاجة إلى بضع سنوات لصنع أسلحة ذرية، وأن بيريز وبوثا عقدا اجتماعاً آخراً بعد مرور شهرين فى زيورخ، وأن مشروع أريحل أصبح يحمل اسم شاليت.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها بأن الوثائق تظهر أن بريتوريا أرادت الأسلحة لمنع دول مجاورة وأعداء آخرين من مهاجمتها، يأتى هذا الكشف فى وقت تحاول فيه إسرائيل الادعاء بأنه حتى فى حال امتلاك إسرائيل أسلحة نووية فإنها تعتبر قوة مسئولة لا يمكن أن تسىء استخدام هذه الأسلحة على عكس إيران التى لا يمكن الوثوق بها.
ونقلت الصحيفة عن ساشا بولاكو سورانسكى قوله إن إسرائيل عرضت فى الاجتماع الذى عقد مع المسئولين فى جنوب أفريقيا فى 31 مارس 1975 تزويد جنوب أفريقيا ببعض الصواريخ أريحا القادرة على حمل أسلحة نووية، وأن نظام التمييز العنصرى المعزول المتزايدة كان فى حاجة إلى نظام للردع العسكرى.
ونقلت الصحيفة عن بولاكو سوارنسكى قوله فى الكتاب أن زعماء جنوب أفريقيا رغبوا فى ردع نووى اعتقدوا أنه سوف يجبر الغرب على التدخل لصالحهم فى حال تعرض بريتوريا لتهديد جدى، وأن العرض الإسرائيلى وضع الهدف فى المتناول.
ونقلت الصحيفة عن بولاكوف سورانسكى قوله إنه رغم عدم إبرام الصفقة المزعومة إلا أن أنباء أفادت بأن إسرائيل زودت جنوب أفريقيا بـ 30 جراما من مادة "التريتيوم" التى تزود الأسلحة الحرارية النووية بدفعة لطاقتها التفجيرية.
المعتقلون السابقون سبب زيادة حدة العنف فى العراق هذا العام
◄ ومن الأخبار المتعلقة بالعراق، قالت الصحيفة إن مديرى الأمن فى العراق يلقون بمسئولية زيادة وتيرة العنف فى البلاد هذا العام على المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم من السجون المطبق عليها النظام الأمريكى والذين استغلوا مدة الحجز من أجل شن عمليات جديدة بعد خروجهم من السجن.
وتنقل الصحيفة عن اللواء أحمد عبيدى السعدى، قائد الفرقة السادسة جنوب وغرب بغداد، قوله إن ما 80% على الأقل من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم قد انضموا إلى تنظيم القاعدة وقاموا بممارسة نشاطهم بين صفوفه، ويوضح المسئول العراقى، أن 86 من نزلاء أحد السجون الأمريكية قد تم إلقاء القبض عليهم مجدداً فى شهر مارس الماضى، وتتضارب هذه المعلومات مع ما ورد فى تقرير أمريكى عن الأوضاع فى العراق صدر العام الماضى الذى أوضحت فيه الحكومة الأمريكية أن 4% فقط من 88 ألف معتقل تم إطلاق سراحهم منذ عام 2003، هم الذين اعتقلوا بتهمة ارتكاب جرائم جديدة.
الإندبندنت:مناورة الدفاع المدنى الإسرائيلية تثير التوتر فى المنطقة
◄ تحدثت الصحيفة عن زيادة التوتر فى منطقة الشرق الأوسط مع إجراء إسرائيل مناورات عسكرية ضخمة لتعزيز دفاعاتها، وقالت إن إسرائيل بدأت أمس، الأحد، لمدة خمسة أيام من المناورات الدفاعية الضخمة التى تهدف إلى اختبار استعداداتها لمواجهة هجمات الصواريخ والهجمات الكميئاية، ورأت الصحيفة أن العملية التى تجرى فى كل أنحاء الدولة العبرية من المحتمل أن تثير التوتر بين إسرائيل وجيرانها، فى وقت يعم فيه الغضب والتوتر بشأن المزاعم من جهود حزب الله المدعوم من إيران بتسليح نفيه على طول الحدود الشمالية لإسرائيل.
هذه العملية هى أكبر عملية دفاع مدنى تجريها إسرائيل منذ أطلقت أول تدريب سنوى قبل أربعة سنوات فى أعقاب الحرب على لبنان عام 2006، التى أطلق خلالها حزب الله فيها آلاف الأسلحة على إسرائيل.
التليجراف:الكشف عن دليل وثائقى على النووى الإسرائيلى
قالت صحيفة التليجراف إن الرئيس الإسرائيلى الحائز على نوبل للسلاح شيمون بيريز يواجه الحرج الشديد بعد أن بدت مزاعم أمس الأحد بتورطه فى صفقة أسلحة نووية موجهه لجنوب أفريقيا.
ووفقا لوثائق سرية فإن كلا من بيريز ووزير الدفاع الإسرائيلى، ردا على طلب عام 1975 من حكومة الأقلية البيضاء بجنوب أفريقيا لشراء صواريخ أريجا من ثلاثة أحجام.
وتوضح الصحيفة أن عبارة "ثلاثة أحجام" يقصد بها تقليدية وكيميائية ونووية، ذلك وفقا لـ ساشا بولاكو سورانسكى الإكاديمى الأمريكى الذى كشف النقاب عن سلسلة من المذكرات السرية الخاصة بتفاصيل المفاوضات النووية بين إسرائيل وجنوب أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المزاعم تعد أول دليل وثائقى على العلاقات النووية الإسرائيلية المشتبه بها منذ فترة طويلة، لكن لم يتم إثباتها من قبل.
كما أن ظهور مثل هذه الوثائق سيتسبب فى قلق لإسرائيل التى طالما تسعى إلى دفن الحقيقة بشأن قدراتها النووية، وكانت إسرائيل قد تعرضت لضغوط من قبل الدول العربية خلال مؤتمر دعم معاهدة عدم الانتشار النووى بنيويورك هذا الشهر، حيث طالبتها مصر وغيرها من الدول بالتوقيع على اتفاق حظر الانتشار، وهى الخطوة التى قاومتها كثيرا.
ووفقا لبولاكو سورانسكى الذى نشر الوثائق فى كتاب صدر فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، فإن إسرائيل قدمت عرضا رسميا لبيع صواريخ أريحا من ترسانتها النووية لجنوب أفريقيا، خلال اجتماع عقد فى 31 مارس عام 1975.
ويكشف سورانسكى عن مذكرة مؤرخة فى اليوم نفسه بقلم الجنرال أرمسترونج، رئيس الجيش الجنوب أفريقى فى ذلك الوقت، تقول إنه لابد للصواريخ أن تكون قادرة على حمل رءوس نووية تنتج بجنوب أفريقيا، أو الحصول عليها من أى مكان آخر، وتشير التليجراف أن فى ذلك الوقت، كانت جنوب أفريقيا أمامها سنوات بعيدة حتى تستطيع امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية.
وتوضح الوثائق أن الصفقة فشلت بسبب بعض الأمور المالية الخاصة بالتكاليف، وقد طورت جنوب أفريقيا فيما بعد ستة أسلحة نووية، الترسانة التى كثيرا ما تردد عنها أنها أنشئت بمساعدة إسرائيلية، ووفقا للأكاديمى فإن إسرائيل منحت جنوب أفريقيا 30 جراما من الترتيوم، وهو غاز يستخدم لتعزيز القوة التفجيرية للأسلحة النووية، فى مقابل الحصول على كمية كبيرة من اليورانيوم.
واشنطن بوست: باكستانيو الولايات المتحدة يعانون بسبب تورط اسمهم فى العمليات الإرهابية المتكررة
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن سلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة التى هزت أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية ارتبطت بباكستانيين، ومن بينها محاولة تفجير سيارة مفخخة فى ساحة تايمز سكوير بنيويورك فى مستهل هذا الشهر، الأمر الذى دفع الباكستانيين الذين اعتادوا على متانة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى البحث عن مكان آخر للعمل والتعليم والسفر، فضلا عن أن الأمريكيين من أصل باكستانى باتوا يشعرون بالقلق فى وطنهم الجديد.
ويقول زعماء المجتمع الأمريكى الباكستانى فى الولايات المتحدة أن العيش تحت وطأة الشك والاشتباه فى كون المرء إرهابيا له تأثير وضحا، فوكالات السفر تؤكد أن الحجز بين باكستان والولايات المتحدة انخفض بصورة ملحوظة مؤخرا، كما انخفض الطلب للحصول على فيزا العمل من باكستان، ورغم أن الحكومة الأمريكية وضعت نهاية للسياسة التى فعلتها بعد محاولة تفجير طائرة ديترويت وقت الاحتفال بأعياد الميلاد التى اشتملت على التدقيق الشديد على المسافرين من بعض الدول وعلى رأسها باكستان، إلا أن الكثير من الباكستانيين فى الولايات المتحدة لا يزالون يشعرون كما لو أنهم مراقبون.
التايمز:استمرار الغضب حول بناء مسجد نيويورك ودعوة للتظاهر فى 6 يونيه
ذكرت صحيفة التايمز أن الإصرار على المضى فى خطط لبناء مركز إسلامى مكون من 13 طابقا بالقرب من موقع تفجيرات الحادى عشر من سبتمر يثير ردود فعل عنيفة ضد المسلمين فى أمريكا، وقد اختارت المنظمات المنظمة موقع مصنع بيرلينجتون الذى تم تدميره فى الهجمات الوحشية عام 2001، حيث إن المكان شاغرا منذ التدمير الإرهابى الذى وقع.
وقد وافقت اللجنة المالية التابعة المجلس المجلى بنيويورك خلال اجتماع عقد فى 5 مايو على المشروع المقترح، إلا أن المشروع أثار موجة شديدة من المعارضة، وأعرب بعض عائلات ضحايا الحادى عشر من سبتمبر عن غضبهم من المشروع، وقالت إيفيلين بتجانو التى فقدت شقيقتها فى الهجوم وبعض أقربائها: "لا أود ذلك، أنا لست متحيزة، لكن موقع المسجد قريب جدا من المكان الذى قتل فيه أحبائى بسبب الإسلام".
ودعت مجموعة تحت أسم "أوقفوا أسلمة أمريكا" إلى التظاهر فى السادس من يونيو ضد بناء المسجد فى هذا المكان، وقالت باميلا جيلر قائدة المجموعة: "ماذا يمكن أن يكون أكثر إهانة ومذله من بناء مسجد ضخم على أنقاض المبانى التى انهارت بسبب هجوم الجهاد الإسلامى؟". وأضافت "أى أمريكى، مسلم أو غير ذلك، لن يتوقع إهانة أكثر من هذه، إنها طعنه فى عين أمريكا".
وتقول جماعة "أوقفوا أسلمة أمريكا" أن الإسلام لديه تاريخ من بناء المساجد فوق الأماكن المقدسة للأديان الأخرى باعتباره رمزا على هيمنة المسلمين، واستشهدت الجماعة بالمسجد الأقصى المبنى فوق الهيكل فى القدس، ومسجد أيا صوفيا مكان كنيسة أيا صوفيا بإسطنبول، والجامع الأموى بدمشق فوق كنيسة القديس يوحنا المعمدان.
وأضافت الجماعة فى خطاب عدائى مهاجمين الإسلام "إن المركز المسلم الوحيد الذى لابد من بنائه فى ظلال مركزى التجارة العالمى وأنقاض التدمير الإرهابى، هو ذلك المركز الذى يكرس شطب القرآن وتعاليم الدين الإسلامى التى تحرض على الجهاد العنيف، وكذلك جميع النصوص البغيضة التى تحرض على العنف".
مشاركة