طالب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بجامعة الدول العربية المجتمع الدولى وخاصة الدول الكبرى التى تنادى بحقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول قافلة السفن الإنسانية التى ستبحر من تركيا إلى قطاع غزة وصولا إلى رفع الحصار، مؤكدا على وجوب وقوف المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان وقفة واحدة للسماح بدخول هذا الأسطول والعمل على رفع الحصار، لافتا إلى أن هذا الحصار لا يستند إلى نوع من القوانين الدولية أو الشرعية.
وأشار صببح إلى أن قافلة "أسطول الحرية" تضم سفينة مميزة هى سفينة "راشيل كورى" بالإشارة إلى المتضامنة الأميركية التى تم إعدامها بدم بارد بواسطة جرافة إسرائيلية وبحراسة الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة عندما كانت تتصدى لمحاولة هدم منزل فلسطينى فى رفح، قائلا "إن الذين قتلوا راشيل كورى هم الآن يقتلون كل يوم أطفال ومرضى ونساء فى قطاع غزة جراء هذا الحصار الجائر".
وأوضح السفير صبيح أنه يمكن رفع الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة عندما يكون هناك إرادة دولية، خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وعدم الخجل واللين من الاتحاد الأوروبى، مضيفا: "إذا تواصل الحماية لإسرائيل والحصانة من القانون الدولى سيستمر الحصار، وإذا انتهت هذه الحماية سوف ينتهى هذا الحصار".
وشدد على أن الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية يعملون فى كافة الاتجاهات لرفع الحصار، وهذا الأمر أولوية للدول العربية.
واعتبر صبيح أن المناورات الإسرائيلية التى تستهدف سوريا لبنان والشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، هى دق طبول الحرب، لافتا الى أنه فى كل يوم على مدى الستة عقود، تنشر إسرائيل الفوضى والحروب، وتنقل مشاكلها الداخلية للخارج، وهى تعتقد أنها تستطيع أن ترهب الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطينى.
وشدد على أن "هذا الأسلوب أصبح غير مفيد على الإطلاق فلا الشعب الفلسطينى ولا الشعب اللبنانى خائف، ولا المقاومة اللبنانية خائفة، ولن تنكسر إرادة الشعب الفلسطينى بعد أكثر ستة عقود من النضال".
الجامعة العربية تطالب بدعم دولى لدخول سفن الإغاثة لغزة
الإثنين، 24 مايو 2010 02:54 م
السفير محمد صبيح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة