اشتباكات بين الشرطة وخارجين على القانون برفح

الإثنين، 24 مايو 2010 09:50 م
اشتباكات بين الشرطة وخارجين على القانون برفح حملات متتابعة لضبط الهاربين من أحكام جنائية بسيناء - صورة أرشيفية
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت مصادر أن البدوى الهارب سالم أبولافى الذى تمكن من الهرب من سيارة الترحيلات قرب مدينة بئر العبد، وأسفر هروبه عن مقتل شرطيين ظهر فى مدينة رفح بحراسة مشددة أمس الأحد، وزار عدداً من أقاربه وأصدقائه وسلم عليهم فى وضح النهار، وقام بالتجول فى منطقة البرث وجنوب رفح فى وادى الأزارق.

وقالت المصادر أن أبولافى تحرك بحرية تامة، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب لدى أجهزة الأمن التى تحركت فى محاولة لاعتقاله بعد تحديها بشكل مباشر، حيث اندلعت مساء الأحد اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأتباع سالم أبولافى وعدد من الهاربين من أحكام جنائية بمنطقة وادى الأزارق قرب النقطة 33 الدولية بوسط سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقالت مصادر أمنية مطلعة إن حملة أمنية كبيرة خرجت لتمشيط مناطق الحدود، واستهدفت اعتقال عدد من الهاربين من الأحكام القضائية من بينهم الهارب سالم أبو لافى الذى هرب من سيارة الترحيلات فى منطقة بئر العبد ومهربى المخدرات على الحدود أيضا.

وأوضحت المصادر أن الحملة تعرضت لوابل كثيف من إطلاق النار من أعيرة 500 و250 ملى المستخدمة فى رشاش "الفيكرز" و"الجرونوف"، مما أدى إلى تضرر مدرعتين تماماً وإصابة مدرعتين أخريين إصابات لم تحل دون استمرار عملهما، وانسحبت الحملة عائدة عبر مدينة الشيخ زويد إلى العريش. هذا ولم تدل المصادر الأمنية بمعلومات حول وجود إصابات بين أفراد الشرطة والعصابات التى تلوذ بالجبال.

وقالت المصادر إن الهارب سالم أبولافى استطاع تجميع مئات الهاربين من الأحكام الغيابية الذين يطلق عليهم "المجنيين" فى الجبال، ولديهم إمكانيات كبيرة من السلاح والسيارات الحديثة بما يمكنهم من مواجهة الشرطة بخلاف حيازتهم لألغام أرضية ومتنوعة تحمى مناطقهم، وأنه تعمد الظهور بشكل علنى وسعى إلى الاتصال ببعض وسائل الإعلام لتوضيح حقيقة ما حدث فى سيارة الترحيلات، وما تعرض له من خداع من جانب بعض الأجهزة التى كان يتعامل معها فى وقت سابق.

هذا وتجرى الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء اجتماعات متواصلة لبحث الموقف على ضوء ما تعرضت له قوة الشرطة مؤخرا.

يذكر أن مديرية أمن شمال سيناء احتفلت مساء أمس بالقبض على عصابة السطو المسلح التى روعت الأهالى بالعريش من خلال وليمة دعت إليها كعادتها فقط ممثلى 4 من الصحف القومية، وتجاهلت الصحف المستقلة والمعارضة لانتقادها الدائم لحالة الانفلات الأمنى بسيناء، ويعد تجاهل الصحف المستقلة للمرة الثانية بعد عدم دعوتها خلال ندوات حقوق الإنسان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة